يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة مشاورات مغلقة مساء اليوم لبحث التطورات في سوريا بعد اتهام المعارضة للنظام بارتكاب مجزرة في ريف دمشق استخدم فيها السلاح الكيماوي، وفق ما أفاد دبلوماسيون في الأممالمتحدة. ويعقد هذا الاجتماع بناء علي طلب مشترك وجهته خمس من الدول ال15 الأعضاء في المجلس هي فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية. ووصل محققون من الأممالمتحدة متخصصون في الأسلحة الكيماوية إلي دمشق قبل ثلاثة أيام للنظر في مزاعم سابقة بوقوع مثل هذه الهجمات. ودعت بعض دول الغرب والمنطقة إلي إرسال هؤلاء المفتشين الي موقع الهجوم الجديد الذي سيكون إذا تأكد واحداً من أكثر الحوادث دموية في الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ أكثر من عامين. من جانبه أكد المتحدث باسم الأممالمتحدة أن رئيس الفريق الدولي لمحققي الأسلحة الكيماوية يجري محادثات مع الحكومة السورية بشأن أحداث الهجوم بالغاز. وأضاف أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مذهول من التقارير عن الهجوم بالأسلحة الكيماوية في سوريا. وقال دبلوماسي بالأممالمتحدة طالباً عدم نشر اسمه إن بريطانيا وفرنسا سترسلان خطاباً الي الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون في وقت لاحق اليوم الأربعاء تطلبان فيه رسمياً أن تحقق الأممالمتحدة في مزاعم وقوع هجوم بالغاز في سوريا.