قالت مها الرباط، وزيرة الصحة للاسبوع، إن الوزارة بعيدة تماماً عن المعادلة السياسية، وإن ادعاءات الإخوان بوجود تقصير في توفير الخدمة الصحية لكافة المصابين خلال فض اعتصامي رابعة والنهضة وما أعقب ذلك من أعمال عنف، مخالف تماماً للحقيقة، ورفضت الوزيرة جرّ وزارة الصحة للعبة السياسية. وأضافت ل'الوطن' أنها تستغرب التصريحات الصادرة عن الدكتور جمال عبد السلام، أمين عام نقابة الأطباء، بإحالتها للتحقيق بتهمة التقصير في توفير الخدمة الصحية للمواطنين، مؤكدة أنها مستعدة لأي تحقيقات. وأكدت أن الوزارة وضعت كافة إمكانياتها من إسعاف ومستشفيات وأطباء في خدمة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية، فهم مواطنون لهم حقوق، وتم وضع خطة متكاملة بالاشتراك مع كافة مقدمي الخدمة الصحية في مصر من مستشفيات حكومية وجامعية لنقل المصابين إليها، وبالفعل قدمت المستشفيات الخدمات العلاجية لآلاف الجرحي والمصابين بمختلف مستشفيات مصر دون تفريق من اللحظة الأولي لوقوع الاشتباكات بمختلف أنحاء الجمهورية. وحول ما تردد عن وجود قطيعة بين نقابة الأطباء ووزارة الصحة قالت الرباط: 'هذا غير صحيح بالمرة، فنحن علي اتصال دائم، وخاطبني الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء لتسهيل نقل وتسليم الجثث التي كانت موجودة بمسجد الإيمان بمكرم عبيد وتم إرسال عدد من سيارات الإسعاف، إلا أن أقارب المتوفين رفضوا نقل الجثث، كما خاطبني أيضاً للإفراج عن الدكتور حازم فاروق نقيب أطباء الأسنان، وحاولت بحث الأمر مع السلطات الأمنية'.