قالت الكنيسة الكاثوليكية في مصر إنها تتابع بكل ألم ورجاء، ما تمر به بلادنا من إرهاب، وإزهاق للأرواح، وحرق للكنائس والمدارس وكل مؤسسات الدولة.وأضافت الكنيسة في بيان لها اليوم جاء بتوقيع الأنبا إبراهيم إسحاق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر، أنه انطلاقا من حب الوطن، وبالتضامن مع كل محبي مصر مسيحيين ومسلمين، نحاول بقدر إمكاننا الاتصال بالعديد من الهيئات الصديقة في العالم، لنوضح لهم حقيقة الأمور. وأكدت الكنيسة مساندتها القوية والواعية والحرة لكل مؤسسات الدولة، وخصوصا الشرطة المصرية والقوات المسلحة، لما تقوم به من مجهودات لحماية الوطن. معربة عن تقديرها موقف الدول المخلصة التي تتفهم طبيعة مجريات الأمور، مشددة علي رفضها رفضا قاطعا أي محاولة للتدخل في شأن مصر الداخلي أو التأثير علي قرارها السيادي، من أي جهة وبأي حجة كانت. ووجهت الكنيسة الكاثوليكية شكرها لشركائهم في الوطن المسلمين الذين وقفوا إلي جانبهم، علي قدر ما استطاعوا، للدفاع عن كنائسها ومؤسساتها. وخاطبت الكنيسة الضمير العالمي وكل مسئولي الدول أن يدركوا تمامًا ويصدقوا أن ما يحدث في مصر الآن ليس صراعًا سياسيًا بين فصائل مختلفة، إنما هو حرب كل المصريين ضد الإرهاب.