قال السفير الصينيبالقاهرة، لياو ليتشيانج، تعليقا علي التعاون في مجال مكافحة جائحة كورونا واللقاحات، إن اللقاحات الصينية المقدمة لمصر بلغ عددها 600 ألف جرعة قدمت علي دفعتين في شهر فبراير وشهر مارس، موضحا أن الرئيسين الصيني والمصري أكدا في مكالمة هاتفية علي تعزيز التعاون. وأعتبر السفير في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم عبر الإنترنت، أن التعاون في هذا المجال تجسيد عميق لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين القاهرةوبكين. وقال إنه في المرحلة القادمة ستقدم الصين دفعة جديدة من اللقاحات إلي مصر، مشيرا إلي أن بلاده تشجع الشركات الصينية لبيع اللقاحات للجانب المصري، وهناك مناقشات بالفعل مع الشركتين الصينيتين. وقال إن شركة "سينوفارم" تناقش إنتاج اللقاحات في مصر. وعلق السفير علي زيارة وزير الخارجية الصيني وانج يي، إلي دول بالشرق الأوسط، وقال إن هدفها تطوير العلاقات مع تلك الدول والتأكيد علي موقف الصين المسئول من تعزيز الأمن والاستقرار في تلك المنطقة. وقال إن جولة وزير الخارجية في الشرق الأوسط أواخر شهر مارس تعكس اهتمام الصين البالغ بتطوير العلاقات مع دول المنطقة. وأوضح أن وزير الخارجية أجري نقاشات معمقة مع الدول التي زارها لتنفيذ التوافقات المهمة بين الرئيس شي جين بينج وقادة هذه الدول، كما تم تبادل وجهات النظر مع هذه الدول حول شئون المنطقة من أجدل تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال إنه في 29 مارس، عقدت الصين والجامعة العربية حول أمن البيانات بين الصين والدول العربية، وحضر الاجتماع مسئولون رفيعو المستوي من الجانبين، معتبرا أن الصين تسعي لتعزيز التعاون الرقمي حيث أطلقت في 2017 مبادرة مع مصر والسعودية والإمارات لدعم الاقتصاد الرقمي وتعزيز التعاون في مجال الإنترنت. وفي سبتمبر 2020 أطلقت بكين مبادرة تعزيز أمن البيانات عالميا. وقال إن مصر تهتم كثيرا بهذا المجال، حتي أن مصر أصدرت قانون لحماية البيانات الشخصية في عام 2018 وفي عام 2020. وأكد أن الصين علي استعداد تام لتعزيز التعاون مع الدول العربية ومن بينها مصر لتشكيل الحوكمة الرقمية للمساهمة في تشكيل مستقبل مشترك يعود بالنفع علي الجميع. وحول هونج كونج وشينشيانج، قال إن ما يحدث داخلهما شأن صيني داخلي ويخص الصين فقط. وقال إن التغييرات التي أدخلت علي نظام هونج كونج الانتخابي شأن صيني داخل وتدخل الدول الأجنبية "تدخل سافر". وقال إن ما يحدث في إقليم شينشيانج يتم في إطار مكافحة الإرهاب، رافضا تدخل الدول الغربية.