كشفت مصادر عن أن ما تردد حول قيادة القبطانة مروة السلحدار سفينة قناة السويس الجائحة، كما تردد في بعض وسائل الإعلام العالمية، غير صحيح، مشيرًا إلي أن قبطان السفينة رجل، وليس امرأة كما تردد. فيما عادت حركة الملاحة ب قناة السويس، بعد أن توقفت عدة ساعات متأثرة بالحادث الأخير، لجنوح السفينة العملاقة. فيما أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس بأن وحدات الإنقاذ وقاطرات الهيئة تواصل جهودها لإنقاذ وتعويم سفينة الحاويات البنمية العملاقة EVER GIVEN والتي جنحت بالكيلو متر 151 ترقيم القناة، خلال عبورها لقناة السويس ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من الصين والمتجهة إلي روتردام، جاء ذلك خلال متابعته أعمال الإنقاذ وإجراءات تعويم السفينة من موقع الحادث. ووجه رئيس الهيئة رسالة طمأنة بشأن حركة الملاحة بالقناة وانتظامها مرة أخري من خلال مجري القناة الأصلية، مشددًا علي أن قناة السويس لا تدخر جهدًا لضمان انتظام الملاحة وخدمة حركة التجارة العالمية. وقع الحادث أمس الثلاثاء، ويعود بشكل أساسي إلي انعدام الرؤية الناتجة عن سوء الأحوال الجوية نظرًا لمرور البلاد بعاصفة ترابية، حيث بلغت سرعة الرياح 40 عقدة، مما أدي إلي فقدان القدرة علي توجيه السفينة ومن ثم جنوحها. وفور وقوع الحادث، تشكلت لجنة إدارة الأزمات بقيادة الفريق رئيس الهيئة، وتتم عمليات الإنقاذ الحالية من خلال إدارة التحركات بالهيئة وبواسطة 8 قاطرات أبرزهم القاطرة بركة 1 بقوة شد 160 طنًا، حيث يتم الدفع من جانبي السفينة وتخفيف حمولة مياه الاتزان لتعويم السفينة واستئناف حركة الملاحة بالقناة.