أكد النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب أن الرئيس السيسي حريص علي المحافظة علي صورة الإسلام الوسطي، وله آراؤه ومقترحاته وقراراته التي تحدث عنها العالم، عندما وجه بتجديد الخطاب الديني، ودعا إلي تصحيح مفاهيم الدين والعقيدة ونبذ التطرف الفكري والعقائدي. وأضاف أبو العينين خلال جلسة (البرلمان والحوار) احدي جلسات المؤتمر العام الحادي والثلاثون بعنوان " حوار الأديان والثقافات" أن مصر دفعت ثمن الإرهاب كثيرا ودافعت عن العالم كله بمواجهتها للإرهاب، مؤكدا أن البعض كان يريد أن تكون سيناء معقل الإرهابيين وظهرالشعب المصري بتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب. وقال إن هناك خلطا كبيرا بين صراع الحضارات والثقافات والأديان وبين التدخل السياسي الذي اتخذ اتجاهات عدة وأصبح له أغراض سياسية ومصالح اقتصادية، ولاحظنا أن الشعوب بدأت تتحدث عن حروب الوكالة بين الدول، وخطورة ذلك الأمر في مجتمعاتنا العربية وكذلك في أوروبا وأمريكا أيضا. وأثني أبو العينين علي كلمات العلماء الأجلاء الحاضرين للمؤتمر، قائلا إن هناك رؤية واضحة واتجاه واحد، للتاكيد علي قيمة الحوار بين الاديان والثقافات، والاستدلال علي ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية وأضاف "استوقفني الحديث عن استراتيجية جديدة للفكر الديني والحوار الثقافي، وكيف يمكن أن نقدم أنفسنا للعالم، وما هي لغة التواصل مع العالم بمتغيراته الحديثة، وكيف نصنع استراتيجية متكاملة لها صفة الإستمرارية، نتحدث من خلالها مع الشعوب والمواطنين والأشخاص والشباب والمرأة، كل بقدر استيعابه. وقال وكيل مجلس النواب، إنه يُزكي هذا المقترح، ولاشك أن العلماء والمفكرين الأجلاء الذين استمعنا إليهم، والرؤي التي طُرحت اليوم، والرؤي التي طٌرحت سابقا في لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة بابا الفاتيكان في الإمارات، كان لها أثرا ايجابيا كبيرا، ونطالب بأن تتواصل مثل هذه اللقاءات والأحداث مرة كل شهر علي الأقل حتي تتواصل المعلومات وتتقارب الشعوب. وتابع نحن كبرلمانيين لدينا واجب وتصور، متسائلا: أين الأممالمتحدة وبرلمانات العالم من هذه الأحداث؟ مؤكدا أننا نحترم حريات الآخرين ولا نتدخل في شئون الدول او حياة الآخرين. وأكد انه لا يقبل منا احد أن يهان دين تحت مسمي الإرهاب او حرية الرأي والتعبير، فليس مقبولا هذا الفكر المتطرف الذي يلهب شعور المسلمين.