أعلنت مصادر في الحكومة اليابانية اليوم /الخميس/ أن اليابان تنظر في وقف مشاريع المساعدات الجديدة في ميانمار في الوقت الراهن عقب الأحداث الذي شهدتها البلاد مطلع الشهر الجاري. وأوضحت المصادر- حسبما أوردت صحيفة (ماينيتشي) اليابانية- أنه من منظور إنساني، تخطط اليابان لمواصلة المساعدات الطارئة التي يتم تقديمها من خلال منظمات دولية ومنظمات غير حكومية مثل تلك المعنية بمكافحة فيروس كورونا، مشيرة إلي أن اليابان- في ضوء علاقاتها الطويلة مع جيش ميانمار- نأت بنفسها عن فرض عقوبات ضد المسئولين العسكريين في البلاد مثلما فعلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن. وأكد مسئولون في وزارة الخارجية اليابانية أن طوكيو حافظت علي صلتها بكل من جيش ميانمار وحزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية الذي كانت تقوده الزعيمة أونج سان سوكي التي اعتقلها الجيش، كما حثت اليابان علي إطلاق سراحها واستعادة الحكومة الديمقراطية بسرعة. وشاركت اليابان -التي تعد دولة مانحة رئيسية لميانمار- دولًا أخري عضوة بمجموعة الدول الصناعية السبع في إدانة هذا الانقلاب العسكري، واستخدام قوات الأمن العنف ضد الاحتجاجات السلمية.