كشفت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الليبية في بيان رسمي لها، مساء اليوم الأحد، مصير وزير الداخلية فتحي باشاغا بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في أثناء عودته إلي مقر إقامته في جنزور. حيث أكدت الوزارة في بيانها، أن الوزير لم يتعرض لأي أذي شخصي، وأنه بخير، موضحة أن الواقعة حدثت الساعة الثالثة بعد الظهر أثناء عودة باشاغا إلي مقر إقامته في جنزور، وأن سيارة مسلحة من نوع تويوتا 27 مصفحة قامت بالرماية المباشرة علي موكب الوزير باستعمال أسلحة رشاشة. وأضاف البيان أن العناصر الأمنية المكلفة بحماية الوزير تعاملت مع السيارة المذكورة ما أدي إلي تعرض عنصر من الحراسات المرافقة للوزير للإصابة والقبض علي اثنين من المهاجمين ووفاة الثالث أثناء التعامل الأمني معهم. وأشار البيان إلي أن مأموري الضبط القضائي قاموا بإجراءات الاستدلال القانونية اللازمة والتحفظ علي الضالعين بارتكاب هذه الواقع واتخاذ جميع اللازم بشأن إحالة القضية لمكتب النائب العام لمباشرة التحقيق القضائي وفق الاختصاصات التي قررها قانون الإجراءات الجنائية وبما يضمن سلامة الإجراءات وعدم إفلات المجرمين من العقاب وفق ما تقضي به التشريعات النافذة بالخصوص.