أصدرائتلاف مراقبون لحماية الثورة بيانا اليوم يستنكر فيه الأعتداء السافر علي المتظاهرين السلميين في المنصورة على أيدي البلطجية المأجورين من قبل بعض رجال الحزب الوطني المنحل أ ثناء تظاهراتهم- أمس العاشر من رمضان - المؤيدة لعودة الرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي , مما أدى لاستشهاد 4 نساء وأصابة أكثر من 200 من المتظاهرين , وذلك وسط صمت مريب من أجهزة الشرطة ورجال الجيش الذين لم يحركوا ساكنا ولم يوفروا الحماية الكافية للمتظاهرات السلميات ، مما حدا بالبلطجية لقتلهم بدم بارد. ويضيف البيان أن ما حدث ضد نساء مصر الحرائر جريمة أخلاقية وأنسانية وقانونية ، وتعبر عن مدى خسة وندالة القائمين عليها ، وإهانة كبيرة للشرطة المصرية التى افسحت المجال للبلطجية للنيل من المتظاهرات السلميات دون وجه حق . ويشير إلى ان ذلك يسيء لسمعة مصر امام الراي العام العالمي ، الذي طالما أشاد بثورة الخامس والعشرين من يناير وضرب بها المثل في السلمية . ويؤكد البيان أن أستمرارالتربص بالمتظاهرين السلميين المؤيدين للرئيس الشرعي الدكتور محمد مرسي وقتلهم بالرصاص الحي وبالأسلحة البيضاء يضر بإمن وأستقرارالوطن ، ويجر البلاد الى نفق مظلم قد لا تتمكن من الخروج منه ، وهو ما قد يضر بمصالح مختلف الأطراف في الداخل والخارج. ولذلك فإن الائتلاف يطالب الأجهزة الأمنية ورجال الجيش الشرفاء بضرورة القيام بدورهم المنشود في حماية المتظاهرين السلميين، وكفالة حق الجميع في التعبير السلمي عن الرأي . كما يطالب الشعب المصري بالأستمرار في التظاهرالسلمي تعبيرا عن الرأي ، وعدم الأنجرار وراء محاولات العنف التى يدفع اليها البعض بشكل يضر بامن واستقرار الوطن .