في البيان الختامي للإتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي عقد في إسطنبول شن المشاركون هجوما حادا علي الجيش المصري، ووصف ماحدث في مصر بالانقلاب العسكري،زاعما أن مرسي هو الحاكم الشرعي المسلم ولا يجوز الخروج عليه إلا في حالة الكفر البواح. ووصف البيان خروج 33مليون مصري للمطالبة بعزل مرسي بانهم أهل تمرد وبغي،داعيا كافة الأفراد والعلماء الي دعم واستنقاذ الدكتور محمد مرسي،مهددا من وصفهم بالخونة بانهم يضعون البلد علي حافة الحرب الأهلية،مطالبا الجيش المصري بالعودة عما زعمه الانقلاب علي الرئيس محمد مرسي،ومناشدا الأزهر الشريف بالتحرك لتوضيح انه لا يجوز الخروج علي الحاكم المسلم. ووجه المشاركون النقد للدول العربية والتي وصفوها بالداعمة لانقلاب العسكر،فيما وجهوا الشكر لتركيا علي موقفها الداعم لهم. كان المشاركون قد رددوا ذات أكاذيب الإخوان حول المسئول عن سقوط القتلي أمام دار الحرس الجمهوري.