وعد البابا الجديد بالتصدي لظاهرة الانتهاك طلبت هيئة حقوقية رفيعة المستوى تابعة للأمم المتحدة من الفاتيكان تزويدها بتفاصيل آلاف حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال. وهذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها الأممالمتحدة معلومات كهذه. وكان البابا فرنسيس قد قال بعد اختياره إن مواجهة ظاهرة الانتهاك الجنسي هي قضية أساسية للفاتيكان. وكان سلفه أيضًا ، البابا بنيديكت السادس عشر قد تعهد بتخليص الكنيسة الكاثوليكية من "دنس" الانتهاكات الجنسية لرجال الدين. ويقول مراقبون إنه ذهب أبعد ممن سبقوه في علاج الظاهرة لكن هذا لم يكن كافيًا. "مكان للتفاؤل" يذكر أن "ميثاق الأممالمتحدة لحقوق الطفل" هو ميثاق ملزم قانونيًا للدول التي توقعه، وقد أرسلت الهيئة القائمة على الميثاق ومقرها جنيف لائحة من القضايا إلى الفاتيكان وطلبت معلومات مفصلة حول جميع حالات الانتهاك الجنسي التي تعرض لها أطفال. وترغب الهيئة في الحصول على معلومات عما إذا كان المنتهكون قد بقوا في مراكزهم الوظيفية ، وإن كان تقديم تقرير حول حوادث الانتهاك إلزاميًا، كما طلبت معلومات عن الدعم الذي حصل عليه الضحايا، وإن كانت أيّة شكاوى قد جرى إسكاتها والتغاضي عنها. وقالت الجمعية العلمانية البريطانية إن هناك مكانًا للتفاؤل في أن البابا فرنسيس سيبذل جهودًا أكبر من سابقيه للتعامل مع قضايا الانتهاك. يذكر أن الفاتيكان أصدر إرشادات جديدة لمنع حالات الانتهاك المستقبلية.