تفقد اللواء ا.ح اسامة عسكر قائد الجيش الثالث الميدانى قوات التأمين المتواجده بمحيط ديوان عام محافظة السويس للإطمئنان على أوضاع التأمين والقوات بعد اشتباكات استمرت 11 ساعة بالأمس وأكد خلال حديثة مع القوات أن ما تردد بان الحرس الجمهورى والجيش الثانى انشق عن القيادة العامة للقوات المسلحة، وان هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وأكد أن هناك مبدأ انه لايكمن أن تتخذ القوات المسحلة أى مهمة إلا اذا كانت فى صالح هذا الوطن، وشدد على القوات أنه لابد من التعامل مع كافة الأطياف بالسويس وجنوب سيناء باعتدال وعلى مسافة واحدة، وألا تنحاز لاى طرف وأكد أن تدخل القيادة العامة فى هذا الموقف الحاسم بعد 30 يوينو ليس انقلاباً عسكرياً كما يدعى البعض، بل هو ارادة شعب فوزير الدفاع ما زال فى منصبة كوزير دفاع ولو كان ذلك انقلاباً لكان هو رئيس الجمهورية وتحول النظام الى عسكرى، بل تم اختيار رئيس المحكمة الدستورية كرئيس للبلاد، وسيتم اختيار رئيس وزراء وتشكيل حكومة وتعديل الدستور ثم اجراء الانتخابات وكشف خلال حديثة مع الافراد والضباط ان القوات المسحلة اتخذت كثير من الاجراءات مع مؤسسة الرئاسة قبل ذلك، لتبدأ في تعديل أوضاعها، لما فيه الصالح لهذا البلد، لكنهم فضلوا اتخاذ آخر والقيادة السياسية كان لها اتجاه وعرضت القيادة العسكرية الكثير من الأمور، لكن القوات المسحلة تقف ارداة الشعب ولا يمكن ان تقف مكتوفة الأيدى لأننا ملك الشعب ولسنا ملكاً لاى تيار سياسى واشار الى ان عناصر التأمين كانت تحت ضغط غير عادى مع التزامها بأقصى درجات ضبط النفس، مؤكداً مدى تلاحم القوات مع شعب السويس وحفاظهم على ممتلكات هذا الشعب، مع تصديهم لمحاولات اقتحام المنشات العامة كديوان عام المحافظة، لافتاً الى انه ليس هناك أى مشكلة فى التعبير عن الرأى لكن بشكل سلمى وبعيداً عن قوات الجيش ودون تعريض المنشات للتخريب وأوضح أنه حذر المتظاهرين المتواجدين بمحيط ديوان عام المحافظة من اندساس عناصر مسحلة بينهم لكنهم تجاهلوا ذلك وأصيب أكثر من شخص بطلق نارى فى الرأس وآخر فى الرأس على مسافة 200 متر خلال تواجده وسط تلك المجموعات، وأكد أن الفترة القادمة ستكون أشد وأصعب من الأيام التى عايشتها القوات حالياً مطالبهم بأقصى درجات ضبط النفس وضبط أى عناصر مسلحة