أعلن الزميل أيمن عبد المجيد، رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية والصحية بنقابة الصحفيين، حزمة جديدة من الإصلاحات بمشروع علاج الصحفيين وأسرهم خلال الفترة الحالية، والتي بدأ القائمون على المشروع، تنفيذها، في خضم جائحة كورونا. استندت فلسفة الإصلاحات إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، بتوحيد قيمة الاشتراك، مع تخفيض قيمة اشتراك الآباء والأمهات، لتتساوى مع قيمة اشتراك العضو والأبناء والزوجات، ومنح خصم 45٪ من قيمة الاشتراك للمعاشات والأرامل، وإعفاء ذوي القدرات الخاصة من الأعضاء وأبنائهم، من دفع قيمة الاشتراك السنوي، والسماح لمن يرغب في سداد الاشتراك بالتقسيط على ثلاث دفعات، بحد أدنى 150 جنيهًا للأسرة عند بدء الاشتراك، وبذلك تمت إزالة العائق أمام اشتراك بعض الزملاء، في المواعيد المقررة لفتح الاشتراك بالمشروع. ولفت "عبد المجيد" إلي رفع الحد الأقصى الأساسي، لاستفادة العضو بنسبة 100٪، حيث ارتفعت من 12 ألفًا إلى 24 ألف جنيه، وزيادة الحد الأقصى التكميلي، بنسبة 75٪، حيث ارتفع من 20 ألفًا إلى 35 ألف جنيه، وزيادة نسبة مساهمة المشروع في خدمات الأسنان، بنسبة 150٪، من 400 جنيه إلى 1000 للعضو، وللأسرة من ألف إلى 3 آلاف جنيه. وأعلن "عبد المجيد"، أن النقابة تمكنت خلال أزمة الموجة الأولى من وباء كورونا، من توفير مواد وقائية من كحول وكمامات ومعقمات بتكلفة تقدر بحوالي "1,5" مليون جنيه، من جانب مصانع الإنتاج الحربي، وزيادة عدد المسحات من "300 إلى 700" مسحة مجانية داخل المستشفيات الحكومية، وإضافة مميزات لأعضاء مشروع علاج الصحفيين، بمضاعفة قيمة حد الاستفادة الأساسي، بنسبة زيادة 100٪، ونسبة زيادة في الحد التكميلي 75٪، وزيادة 150٪ في نسبة الاستفادة، خدمات الأسنان، وزيادة 200٪ في قيمة الكوبون، 50٪ في عمليات الحقن المجهري وأطفال الأنابيب. كما نجح مشروع العلاج، في القضاء على أزمة صعوبة الحصول على فواتير ضريبية، لإثبات أجر طبيب الولادة، بتوحيد قيمة استفادة الأعضاء، وزيادة نسبة المساهمة في الحقن المجهري بنسبة 150٪، وتحقيق عدالة الاستفادة بواقع مساهمة المشروع ب3500 جنيه، في الولادة القيصرية، 2500 جنيه في الولادة الطبيعية، 4500 جنيهًا للولادة المتكررة، على أن يقدم بتقريرةطبي وشهادة ميلاد، والفواتير. وأعلن الزميل أيمن عبد المجيد، إضافة عمليات تصحيح الإبصار والليزك، باعتبار أن "ضعف الإبصار" من أمراض المهنة، وإضافة نسبة تغطية لسماعات الأذن وبعض الأجهزة التعويضية، ومضاعفة قيمة المساهمة في حقن ضرورية لمرضى الفشل الكلوي، وخفض نسبة اشتراك المعاشات وأسرهم والأرامل، وأبناء الصحفيين المتوفين، بنسبة 45٪ من قيمة اشتراك باقي الأعضاء لتصبح 100 جنيه فقط سنويًا، مقابل زيادة قيمة كوبون العيادات الخاصة من 15 جنيه، إلى 50 جنيه للكشف في العيادات الخاصة والأطباء، على أن يكون نسبة من تكلفة الكشف. وأشار "عبد المجيد" إلى زيادة نسبة دعم المشروع، لأدوية الأبيركس، والنيوبجين، لمشتقات الدم، من ألف جنيه، إلى ألفي جنيه، لمرة واحدة في العام، مع ضم 1200 صيدلية، بخصم يصل إلى 20٪ للمحلي، 10٪ على المستورد، ويتاح بكارنيه خاص، يمكن للعضو الحصول على الخدمة، بموجبه، لكامل أسرته، مع إعفاء ذوي القدرات الخاصة، من الصحفيين أو أسرهم من سداد قيمة الاشتراك السنوي. وأعلن "عبد المجيد"، خلال لقائه بالأسرة الصحفية بالإسكندرية، بحضور فكري عبد السلام نقيب الصحفيين بالثغر، ولفيف من الصحفيين بمقر النقابة الفرعية، عن دعم النقابة الفرعية بثلاث اسطوانات أكسجين، وثلاثة أجهزة لقياس نسبة الأكسجين بالدم، وتدشين معرض للمنتجات الوقائية من فيروس كورونا، من كمامات وكحول وجيل معقم ومنظفات الأسطح، بالتعاون بين نقابة الصحفيين ووزارة الإنتاج الحربي، بأسعار مخفضة.