قام العشرات من أهالي الإبراهيمية بمحافظة الشرقية من المعترضين علي سياسية الرئيس مرسي باقتحام مقر حزب الحرية و العدالة و قاموا بالهجوم عليه وتحطيم اللافتة الخاصة بالمقر ,حيث نشبت اشتباكات بين الأهالي و الإخوان المسلمين فقام المتظاهرون بإلقاء عدد من زجاجات المولوتوف علي المقر وأشعلوا النيران التي أتت علي محتوياته بالكامل وسرقوا بعض الأشياء منه وذلك اعتراضا علي إطلاق سراح مفتي الجماعة وأعضاء منها من داخل مساجد المدينة بالقوة ، فيما سارعت قوات الحماية المدنية لمحاولة السيطرة علي الحريق وإطفاءه كانت قد بدأت الأحداث في الاحتقان بعد محاصرة الأهالي لمسجد حلمي بمركز الابراهيمية عقب صلاة المغرب فور علمهم بوجود الشيخ عبدالرحمن البر عضو مكتب الإرشاد ,ولمدة ساعتين أدت إلى مناوشات واشتباكات دامية بين عدد من شباب حملة تمرد أثناء مرورهم بمسيرة من أمام مسجد حلمي بمدينة الإبراهيمية وشباب الإخوان قام علي إثرها الأهالي باحتجاز الإخوان داخل المسجد وتمكنت قوات أمن الشرقية بتفريقهم بالغاز المسيل للدموع وتحرير الإخوان من قبضة الأهالي وتجمهر آلاف المتظاهرين بعد اشتباك شباب الإخوان معهم، والاعتداء عليهم بالضرب، وهو ما أسفر عن إصابة 15 شخصا منهم. وقد دفعت مديرية أمن الشرقية بتشكيلات الأمن المركزي التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتجمهرين وفض الاشتباكات، في الوقت الذي أكد فيه عدد من المتظاهرين أن قوات الأمن طالبت بتدخل الجيش بعد تصاعد حدة الأزمة واحتدام الصراع بين الأهالي وبين شباب الإخوان . ومن جانبه أكد المهندس حسن الصادق عضو لجنة الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالشرقية إن بلطجية وفلول النظام البائد تمكنوا من حرق مقر الحزب بمدينة الإبراهيمية، بعد إطلاق سراح الشيخ عبد الرحمن البر والمصلين الذين كانوا محتجزين معه. وأضاف الصادق أن قوات الأمن تمكنت من إطلاق سراح المحتجزين بعد أن تأخرت عدة ساعات ظل من وصفهم ب'البلطجية' يروعون المصلين ويرشقونهم بالحجارة داخل المسجد ويطلقون أعيرة النارية في الهواء، وأكد أن الشرطة انسحبت تماماً من المدينة بعد تحرير المحتجزين فقام 'البلطجية' بحرق مقر حزب الحرية والعدالة وإتلافه.