شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الثلاثاء، توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة وغرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية باتحاد الصناعات المصرية، بهدف خلق فرص عمل ورفع الوعي لدى الأسر الفقيرة دعماً لاستراتيجية مصر للتنمية وتوفير الحياة الكريمة للفئات الأكثر احتياجا. وقع البروتوكول عن وزارة التضامن الاجتماعي أيمن عبد الموجود مساعد الوزير لشئون العمل الأهلي ومحمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس والمفروشات باتحادالصناعات المصرية ممثلا عن الغرفة. وتقوم وزارة التضامن الاجتماعى بموجب البروتوكول بترشيح 1250 عاملا/ عاملة من الأسر الأولى بالرعاية أو المرأة المعيلة أو الفتيات الباحثات عن العمل والذين يقنطون في محافظات قربية من مصانع الملابس ( العبور / الاسكندرية / الفيوم / ....) وبأعمار سنية ومواصفات تتناسب مع احتياجات المصانع وسوق العمل، كما ستتحمل الوزارة والجهات المتعاونة والجهات المانحة تكلفة أجور المدربين الفنيين المتخصصين لتأهيل العمالة المطلوبة للعمل يمصانع الملابس. ومن جانبها تقوم غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية باتحاد الصناعات المصرية بتدريب وتشغيل 250 فتاة من سن ( 18 – 30 سنة ) للعمل بمصانع القطاع خلال العام الحالي في محافظاتالقليوبية وبني سويف والفيوم ،كما تقوم الغرفة بتوفير 1000 فرصة عمل أخرى بمصانع الملابس التابعة لأعضاء الغرفة للعمالة التي تم تدريبها وإعدادها بما يتناسب مع احتياجات السوق المحلى والعالمى فى مجال الملابس والمفروشات. وأكدت القباج أنها تحترم فكر القطاع الخاص في إعلاء قيمة العمل، مشددة علي أن الوزارة تعمل في مجتمعات ريفية إلي حد كبير وتهتم بالتمكين الاقتصادي والتأهيل لسوق العمل. وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الخميس المقبل سيشهد إطلاق المبادرة الرئاسية للنول المصري، مشيرة إلى أننا طموحنا تخطي السوق المحلي فقط،وإنما نستهدف السوق العالمي والتصدير للخارج. وأشارت إلى أن المجتمع المدني شريك مع الوزارة في العديد من المجالات التنموية التي تهدف إلى النهوض بالمجتمع وأن الحماية الاجتماعية ليست منهجا قائما على الدعم النقدى فقط وإنما تستكمل بشق اقتصادي حيث أن التمكين الاقتصادى يعد من أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة. وأوضحت وزيرة التضامن أن غرفة صناعة الملابس تؤدي دورا هاما في دعم الصناعة وتوفير فرص عمل مدربة ومؤهلة لتلبية احتياجات القطاع، مشددة على أن الوزارة حرصت بالتوافق مع استراتيجية التنمية الشاملة للدولة المصرية بشقها الاجتماعي وبناء على مخرجات الاجتماعات التشاورية على دعم أواصر التعاون وتبادل الخبرات في مجال التدريب والتشغيل بما يعود بالنفع على الأسر الأولى بالرعاية وغرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات. من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد السلام رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات، أن توقيع بروتوكول مع وزارة التضامن الاجتماعي يأتي في إطار خطة الغرفة لتوسيع قاعدة التعاون مع كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية، وذلك في إطار دورها المجتمعي لتوفير التدريب وكذلك فرص العمل لكافة الفئات العمرية في مصانع القطاع والتي يتخطي عددها ألفي مصنع. وأضاف أن الغرفة وضعت خطة لتطوير القطاع وتحديث البيانات وتحديد الاحتياجات الفعلية للمصانع، خاصة ملف احتياجات العمالة المدربة، ويجري التنسيق من خلال هذا البرتوكول مع وزارة التضامن لتوفير عمالة مدربة للمصانع ومن جانب آخر توفير عدد كبير من فرص العمل الحقيقة للمستحقين من الشباب والفتيات. وأشار رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة الملابس الجاهزة والمفروشات إلى أن غرفة صناعة الملابس تسعى للتعاون المشترك مع وزارة التضامن الاجتماعي، وبالفعل تعمل الغرفة حاليا علي تدريب وتشغيل 250 فتاة من سن 18 إلى 30 سنة للعمل داخل عدد من مصانع الغرفة بمحافظاتالقليوبيةوالفيوم وبني سويف بالتعاون مع صندوق الأممالمتحدة للسكان ووزارة التضامن الاجتماعي، وذلك من خلال برنامج تدريبي نظري وعملي يستمر لمدة شهرين داخل المصانع.