قال وزير النقل المهندس كامل الوزير إن "الصعايدة" هم أصل مصر، وأنه لم يقصد أي إساءة لأهل الصعيد، لكن قرار انتهاء قطارات الصعيد عند محطة بشتيل يأتي ضمن خطة لتخفيف الضغط المروري على منطقة رمسيس ووسط البلد، وليس تفريقا بين المصريين. وأضاف وزير النقل - خلال مداخلة هاتفية مع النائب والإعلامي مصطفي بكرى في برنامجه (حقائق واسرار) على فضائية (صدى البلد) - أن المحطة الجديدة كان مخططا لها أن تكون في المهندسين أو شارع السودان أو منطقة بشتيل، وجرى اختيار "بشتيل" لوجود مساحة كبيرة بها لتسهيل اقامة مشروعات خدمية بها. وأشار الوزير إلى أن "أهلنا القادمين من الصعيد سيستقلون وسيلة مواصلات أخرى، بتكلفة مخفضة، للتسيهل عليهم وتقليل تكاليف الانتقال. وأكد أنه من المقرر نقل خطوط الوجه البحري إلى قليوب، مع التفكير في مد الخط الثاني للمترو إلى قليوب ، للتسهيل على المواطنين. أما بالنسبة للمشروعات الخدمية، أكد أنه من المستهدف إنشاء فندق يضم غرفا بأسعار مناسبة في منطقة بشتيل لخدمة أهالي الصعيد، مشيرا إلى أن القطارات القادمة من أسوان والمتجهة إلى الإسكندرية ستمر على الجيزة رمسيس. وشدد وزير النقل على أنه لن يظلم أي مصري في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الدولة لا تفرق بين المواطنين على الإطلاق، مشيرا إلى أنه سيجرى افتتاح مشروعات في الصعيد خلال الفترة المقبلة.