أصدر الاتحاد المصري للنقابات المستقله للعاملين بالتامين الصحي ببورسعيد اليوم بياناً بشأن الاطباء الثلاثة المضربين عن الطعام منذ عشرة أيام مما ادي الي تدهور حالتهم ودخولهم في مرحلة الخطر دخل إضراب ثلاثة من النقابيين بالنقابة المستقلة للعاملين بالتأمين الصحي ببورسعيد يومه العاشر وما من مستجيب لمطالبهم، مصرين علي مواجهة الموت: قد يئسنا من تحقيق العدل، يئسنا من تطهير الفساد، يئسنا من أن تستمع الوزارة أو أي مسئول بوزارة الصحة لمطالبنا، وهي مطالب تتجاوز القائمين بالخدمة الصحية في التأمين الصحي إلي متلقي الخدمة من مواطني بورسعيد. بدأ إضراب د.صفوت عبد الكريم رئيس النقابة، وعصام عبد الباري و د.تميم محمد تميم أعضاء مجلس النقابة الاضراب يوم 23 / 5 / 2013، والذي سبقه إضراب آخر لرئيس النقابة د.صفوت عبد الكريم في 20 /4 /2013 قام علي أثره رئيس الهيئة العامة بالتأمين الصحي بتكليف أحد نوابه لمقابلة المضرب عن الطعام و تسلم ملفا كاملا يطوي كافة أوجه الفساد المالي و الاداري و القانوني بفرع القناة وسيناء، ووعد الدكتور صفوت عبد الكريم وقتها باتخاذ ما يلزم نحو محاسبة المسئولين المخالفين، واتخاذ كافة الاجراءات الادارية، وطالبه بالخروج عن الإضراب و تم الاتفاق علي ذلك، الا أن رد فعل الادارة جاء مخالفاً لهذا الوعد، فقامت الادارة بتحريض العاملين بالتأمين ضد النقابة و جمع توقيعات بذلك وملاحقة النقابيين و التربص بهم، و انتهاك كافة حقوق ممارسة النشاط النقابي، و هو ما أدي لانفجار النقابيين في مواجهة التسترعلي الفساد بالفرع و معاقبة الشرفاء الذين تصدوا لهذا الفساد و التنكيل بهم، فبدأوا اضرابهم عن الطعام و الشراب و العلاج، مضحين بأنفسهم في سبيل القضاء علي كافة أشكال الفساد و محاسبة الفاسدين الذين أهدروا المال العام واستولوا وسهلوا الاستيلاء عليه. ورغم مرور ما يقرب من عشرة أيام، ورغم تدهور صحة المضربين إلا أن أحدا من وزارة الصحة لم يتحرك. والاتحاد المصري للنقابات المستقلة ليقف بجوار النقابيين الشرفاء، ويحمل وزير الصحة ورئيس الوزراء المسئولية عن سلامتهم و حياتهم المعرضة للخطر، و سوف نصعد من قضية محاربة الفساد في التأمين الصحي بمصر في المنظمات الدولية المعنية بالصحة، وعلي الجميع تحمل العواقب.