اكد الشيخ عبد الحليم محمد عبد الحليم خطيب مسجد عباد الرحمن بمركز ميت غمر بالدقهلية أن الفن ليس حراما ولا لهوا طالما انه يفيد المجتمع ولا يعبث بعقولهم ولا يحرضهم علي الفسوق. واضاف أثناء خطبة الجمعة اليوم أن الفن هو في الحقيقة إبداع جمالي، والإسلام دين يحب الجمال ويدعو إليه في كل شيء، مستشهدا بقول الرسول - صلي الله عليه وسلم - 'إن الله جميل يحب الجمال'.وأضاف عبد الحليم - خلال خطبته التي ألقاها بأنه لا يعقل أن يرفض الإسلام الفن إذا كان جميلا.مشيرا، إلي أن الفن هدفه المتعة الذهنية وترقيق الشعور وتهذيب الأحاسيس فلا اعتراض عليه، أما إذا خرج عن هذا الإطار حيث الرذيلة ومخاطبة الغرائز، فإنه لا يكون فنا هادفا يساعد علي بناء الحياة بل يعمل علي هدمها وهذا ما لا يقدره الإسلام.وأشار، إلي أن الذين يحرمون الفن لأنه لهو من باب أولي أن يحرموا الدنيا كلها لأنها لهو بنص القرآن: 'إنما الحياة الدنيا لعب ولهو'. وتابع قائلا: إن الموسيقي والغناء إذا كانت تحمل ألحانا وكلمات وأنغام وأصوات جميلة، فذلك أمر لا يرفضه الإسلام، وقد ثبت سماع النبي لغناء الجاريتين وضرب الدفوف.وأكد عبد الحليم، علي أن التمثيل ليس حراما ما دام في إطار أخلاقي هدفه إبراز مشاكل المجتمع والمساعدة في حلها، بالإضافة إلي فن النحت والتماثيل المجسمة لم تحرم إلا خشية توقيرها وعبادتها من دون الله، وقد ارتفعت درجة الوعي لدي الناس اليوم فلا ضرر من هذا الفن أبدا.واستنكر، دعوة البعض لإلغاء الفن قائلا: ما معني الحياة في جو جاف خشن يكتم العواطف والمشاعر ويمنع لمسة الجمال والحب في الحياة قائلا: 'لا تستطيع أي أمة أعلنت الحرب علي الفن وحرية الإبداع أن تنتج وتعمل في غياب الفن والعواطف'.فيما اعتلي قرية ميت تمامه التابعة لمركز منية النصر بمحافظة الدقهلية اعتلي منبر المسجد اليوم الجمعة فضيلة الشيخ محمد محمد عبده وكان محور الخطبة عن الشيعة وافتراءهم علي الصحابة رضوان الله عليهم وعلي أم المؤمنين عائشه رضي الله عنها وظل خطيب الجمعة يتكلم عنهم ويدعو عليهم وعن دخولهم مصر تحت مسمي السياحة.