حمل محمد أنور السادات ' رئيس حزب الإصلاح والتنمية ' رئيس الجمهورية د محمد مرسي المسئوليه الأولي والكاملة ' كقائد أعلي للقوات المسلحة ' عن إختطاف الجنود المصريين وكذلك تهاونه الواضح في عملية إرجاعهم والقبض علي الخاطفين ومحاسبتهم حسابا عسيرا حتي لا تتكرر هذه المأساة التي تعتبر تعديا واضحا علي هيبة كبري مؤسسات الدولة. وأشار السادات إلي أن الرئيس مرسي أخطأ خطأًً فادحاً حين صدر بيان مؤسسة الرئاسة يطالب بالحرص علي المحافظة علي أرواح الجميع سواء المختطفين أو الخاطفين، وكذلك تعامله بنوع من اللامبالاة فيما قدمه له جهاز المخابرات من تقارير بشأن عزم الجماعات الجهادية استهداف قوات الجيش والشرطة المتمركزة في سيناء خلال الفترة المقبلة. وأيضا عدم كشف غموض مقتل جنود قواتنا المسلحة برفح في رمضان الماضي، وأيضا ضباط الشرطة المختطفين إلي الآن. وأكد السادات أن الرئيس مرسي لابد وأن يتحمل نتيجة وعوده للجهاديين والتكفريين وقيامه بالإفراج عن بعضهم وإنتصاره لحماس وفتح الباب علي مصراعيه دون رقابة علي تواجدهم ونشاطهم في مصر، بشكل أدي إلي كوارث ومآسي ندفع ثمنها اليوم، ولن نستطيع أن نواجهها مالم يتم إتخاذ قرارات صارمة دون تأثير أو تدخل من مكتب الإرشاد التابع لجماعة الإخوان المسلمين .