أعلنت السلفية الجهادية في سيناء مسئوليتها عن اختطاف جنود الجيش المصري في شمال سيناء، وهددت بالتصعيد ردا علي حملات الاعتقال التي لحقت بها بعد الخطف وقالت في بيان لها: 'إن الاختطاف جاء بعد التعذيب والظلم اللذين تعرض لهما المعتقلون السياسيون من الإخوة الجهاديين في سجن طرة'، مشيرة إلي التعذيب الذي تعرض له 'أحمد عبد الله أبوشيتة'، المسجون في سجن العقرب، علي خلفية أحداث قسم ثان العريش، وأدي إلي فقدان بصره.. وقال البيان أن اختطاف الجنود جاء لنصرة أهالي المعتقلين من جهة أخري كشفت بيان السلفية الجهادية عن اعتقال أحد أعضائها، ويدعي عبد العليم سعيد حسين، المقيم بقرية بني سليمان بشرق النيل التابعة لمركز بني سويف، وقال البيان: في الساعات الأولي من صباح أمس. اقتحمت 5 سيارات مصفحة وعدداً كبيراً من قوات الأمن منزل حسين، وحطموا أثاثه، 'واعتدوا علي زوجته ووالده البالغ من العمر 75 سنة وألقوا به في الشارع، ثم ضربوا نجليه وكسروا ذراع أحدهما بطريقة وحشية لم نشهدها حتي في عهد مبارك.