خطة خمسية لحل مشكلة عجز 'التمريض' في مصر

أعلن الدكتور محمد مصطفي حامد وزير الصحة والسكان، عن وضع خطة عاجلة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي، لحل مشكلة عجز التمريض خلال 5 سنوات قادمة عن طريق التوسع في زيادة أعداد المقبولين بما يتلائم مع الإحتياجات
وقال 'حامد' في كلمته التي ألقاها بمناسبة 'اليوم العالمي للتمريض' وشهدها الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي.. انه تم التوسع في فتح الفصول في مدارس التمريض الحالية، حيث تم فتح 28 فصل في العام الدراسي 2013/2012 بإجمالي نحو 700 طالب، كما سيتم إفتتاح 5 معاهد فنية للتمريض في موازنة العام المالي القادم، من بينها معهد بمحافظة بورسعيد بالتعاون مع الحكومة الإيطالية، وهو ما سيساهم في تعزيز قطاع التمريض بمدن القناة وشمال وجنوب سيناء.
وتابع الوزير 'يجري الآن تنفيذ برنامج تأهيلي لحملة الدبلومات الفنية الغير تمريضية للعمل بوظيفة' مساعد خدمات صحية 'عن طريق برنامج تدريب تحويلي لمدة 6 أشهر بهدف رفع عبء الأعمال الغير تمريضية والتي تقوم بها الممرضة عن عاتقها لكي تتفرغ تفرغا كاملا للقيام بالعمل الفني وتقديم الرعاية التمريضية علي أكمل وجه.
وقال آن زاره الصحة تركز علي عدد من العناصر اللازمة لتطوير مهنة التمريض في مصر، من بينها الإهتمام بالتعليم التمريضي، حيث سيتم قصر تعليم التمريض علي مستويين فقط تماشيا مع النظم العالمية وإتباعا لتوصيات لجنة قطاع التمريض بالمجلس الأعلي للجامعات ومنظمة الصحة العالمية، ويستمر تطبيق النظام الحالي 'المدارس الثانوية الفنية للتمريض نظام الخمس سنوات' لحين تطبيق نظام القبول بالمعاهد الفنية للتمريض بعد الثانوية العامة.
وأضاف 'حامد' انه تم الإنتهاء من تحديث مناهج معاهد التمريض بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والجامعة البريطانية وجاري مراجعتها من قبل كلية التمريض بجامعتي القاهرة وعين شمس.
وقال وزير الصحة 'ان الوزارة لم تغفل التدريب والتعليم المستمر للكوادر البشرية الموجودة حاليا، مشيرا إلي تدريب 21 ألف و 430 ممرض وممرضة - أي ​​ما يوزاري نحو 18% من أفراد هيئة التمريض في مصر - بقطاعي الرعاية العلاجية والرعاية الأولية في مجالات إنعاش القلب والرئتين، والرعاية المركزة، والإستقبال والطوارئ، وتنمية المهارات الإدارية، وأمان وسلامة المريض، والمبتسرين وحديثي الولادة، والغسيل الكلوي، إضافة إلي إيفاد عدد من التمريض لدراسة الإدارة الحديثة بالجامعة الأمريكية.
وأكد ان الوزارة تسعي دائما للإهتمام بالمظهر العام للمرضة المصرية وذلك عن طريق توفير زي موحد لأفراد هيئة التمريض وتحسين صورة الممرضة في وسائل الإعلام المختلفة وإظهار أهمية دورها في المنظومة الصحية.