نقيب 'العاطلين' يدعو حركة 'لا للصمت' لحضور مؤترفي مؤتمر'مدن القناة'

أعلنت حركة لا للصمت علي لسان متحدثها الرسمي محمد حلمي نيتها المشاركة في المؤتمر الأول لتدشين اتحاد الثوريين بمدن القناة وسيناء بمدينة العريش والذي يعد الأول من نوعه بتلك المنطقة الحيوية من مصر.
جدير بالذكر أن الحركة قررت المشاركة بالمؤتمر حيث ارسل وجيه أسامه امبابي سند نقيب المتعطلين عن العمل دعوة للحركة باسم الاتحاد الثوري لمنطقة سيناء والقناة، و ذلك خلال الجلسة التحضيرية للمؤتمر والتي حضرها نقيب المتعطلين إلي جانب سعيد القصاص شيخ الثوار في سيناء ومحمد هندي رئيس اللجان الشعبية بشمال سيناء كما حضره عمر عامر عضو ائتلاف 25 يناير بالإسماعيلية و كذلك ممثلين من محافظة السويس وبورسعيد.
كان عدد من النشطاء السياسيين والحقوقيين والنخب ومشايخ مدن القناة وسيناء قد اجتمعوا أمس بمجلس إدارة الاتحاد في اجتماع مغلق بمدينة الإسماعيلية تم خلاله تحديد يوم12 /5 / 2013 لانعقاد المؤتمر الأول للاتحاد العام للقوي الثورية بمدن القناة وسيناء، حيث تم الاتفاق علي أن يعمل الاتحاد علي حل المشاكل التي تواجه مدن القناة وسيناء وخاصة التهميش المتعمد لأبناء سيناء وعدم النظر بعين الاعتبار إلي كونهم حماة مصر وحدودها وأنهم من يجب علي الدولة الاهتمام بحل مشاكلهم مثل مشكلة تملك الأراضي التي دفعوا ثمن حمايتها علي مدي أجيال و كذلك قضية مياه الشرب، حيث أشار المجتمعون إلي أن الاتحاد المزمع إقامته سوف يركز علي كل مشكلات وأزمات المنطقة بشكل متساوي.
من جانبه أكد أسامه امبابي نقيب المتعطلين عن العمل أن هذا التهميش الذي مارسه النظام السابق وأكمله النظام الحالي يزيد من عدد العاطلين في مدن القناة وسيناء خاصة مع إهماله لما يمتلكه شباب مدن القناة وسيناء من القدرات والمهارات ما يؤهلهم أن يكونوا أكثر إنتاجا و وعيا لكن، وأشار امبابي كذلك إلي أن أهالي مدن القناة هم من صمدوا في وجه الانجليز والاستعمار ومن هجروا وتشتتوا وعاشوا في دورات مياه المدارس حسب قوله تاركين كل مالهم حتي استردت مصر أرضها وانتصرت في حرب 73 كما عاش أهالي سيناء في ذل وهوان تحت حصار الكيان الصهيوني أكثر من 6 سنوات، أدوا خلالها دورا وطنيا هاما لتحرير سيناء من هذا العدو.
تجدر الاشارة إلي أنه قد أقر توجيه الدعوات بحضور المؤتمر إلي كل القوي الثورية والسياسية والأحزاب بمصر إلي جانب توجيه الدعوة إلي عدد من رموز الأدب والفن والرياضة للمشاركة في هذا الحدث الهام.