حالة من الغضب أصابت أبناء مدينة طور سيناء إثر اكتشاف إصابة أحد أبناء المحافظة من موظفي البنك الاهلي فرع نويبع بفيروس كورونا لمستجد، وما لاقته الحالة من استهتار قوبل بها المصاب، وكان المصاب شعر بتعب فذهب إلى مستشفى طور سيناء لتوقيع الكشف عليه وبعد محاولات مستمية تم توقيع الكشف الطبي الذي أثبت أنها مجرد التهابات عادية رغم أن درجة حرارة المريض 39 رفضت المستشفى أن تردد علي المريض لأكثر من ثلاثة أيام متتالية وعمل مسحة له أو وضعه بالعزل، مؤكدين أنه سليم معافى فما كان منه إلا أن توجه لمستشفى شرم الشيخ الدولي وهناك تم عمل التحاليل اللازمة ووضعه في العزل الصحي منذ البداية، وأثبتت التحاليل إصابة المذكور بفيروس كورونا المستجد، وإرساله للعزل الصحي بالإسماعيليه، وبتوقيع الكشف الطبي على زوجته وأبنائه تبين إصابتهم أيضا. ويؤكد غريب حسان نائب البرلمان عن دائرة طور سيناء، أنه جاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال إهمال صحة جنوبسيناء ومستشفى الطور، حيث أنه حتى تاريخه لم يتم اتخاذ أي قرار نحو سكان العمارة التي يقطن فيها للمريض وأسرته ولا المترددين عليه في العمل والذين بح صوتهم في مخاطبة مسئولي مديرية الصحة بجنوبسيناء لعمل مسحات وتحاليل لكن دون جدوى، يذكر أن المصاب من محافظة الغربية كان عائداً من إجازته بمحافظة الغربية. وطالب أبناء المحافظة بتفعيل قرار رئيس مجلس الوزراء نحو تخفيض نسبة العمالة ومنح العاملين الحاصلين على إجازات خارج المحافظة أو مأموريات أو إجازات استثنائية، كل ذلك دون أن يحرك أحد ساكناً فما زال هناك إصرار من مدير الإدارة العامة للموارد البشرية بديوان عام المحافظة إسماعيل محمد ورؤساء المدن خصوصا شرم الشيخ ودهب على عدم اعتماد الإجازات الاستثنائية واعتبار أصحابها منقطعين عن العمل وهو ما اضطر بعضهم إلي الحضور خوفاً على حياتهم الوظيفية وهو ما تسبب في ظهور حالات عدة كان آخرها ثلاث حالات إصابة بكورونا المستجد بمدينة أبو ردبس لحالات عائدة من إجازات ورغم أن محافظ جنوبسيناء اللواء خالد فودة أصدر تعليماته بعدم عودة القائمين باجازات من إجازاتهم أو مأموريات حتى انتهاء فترة سريان الحظر إلا أن المسئولين ودن من طين والاخري من عجين.