طالب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، أكرم إمام أوغلو، بنك وقف الحكومي بالإفراج عن أموال التبرعات لمساعدة الأسر المتضررة من وباء كورونا بعد أن قررت إدارة البنك حظرها بشكل غير قانوني. حيث كان وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، قد قرر منع جمع التبرعات وغلق الحسابات التي فتحتها البلدية في البنوك لجمع تبرعات من المواطنين، مشيرا إلى أنه خلال يوم ونصف اليوم جمعت البلدية تبرعات بقيمة 6 ملايين و529 ألف ليرة. وقال إمام أوغلو إن بنك "وقف" منع 900 ألف ليرة من 2000 متبرع، وطالب إمام أوغلو البنك بإعادة هذا المبلغ على الفور، وفي ندائه إلى إدارة البنك، قال: "أرسلوا الأموال التي حظرتموها بشكل غير قانوني. فهذه ليست أموالكم ولا أموال البلدية، وإنما أموال أولئك الذين يحتاجون إليها. فلا تبقوا تحت هذا الطاعون". ولفت منافس أردوغان الانتباه إلى ملايين المواطنين الذين فقدوا أعمالهم وأغلقوا متاجرهم، وغير القادرين على إشباع بطون عائلاتهم، وقال «بدأنا يوم 30 مارس صباحًا حملة تبرعات واستمرت يوم ونصف اليوم لكنها أوقفت مع الأسف للأسباب التي تعرفونها (قرار وزير الداخلية). وخلال هذه الفترة تم جمع 6 ملايين و529 ألف ليرة. وتقدمت بخالص الشكر لأهل إسطنبول ال12 ألف و604 مواطنين». وأضاف إمام أوغلو أن بنك وقف الحكومي أغلق حساب البلدية على الفور بشكل غير قانوني وأصبحت ال900 ألف ليرة التي تبرع بها ألفان و100 فرد من محبي الخير في حالة تجمد، مستدركًا «أدعو إدارة بنك وقف لإعادة ال900 ألف ليرة التي تبرع بها ال2000 مواطن لحساب البلدية، حتى لا تسقط إدارة البنك في أعين الناس».