الفائز بانتخابات رئاسة إسطنبول الملغية يكثف جهوده استعدادا لإعادتها

قبل أقل من شهر على إعادة انتخابات رئاسة بلدية اسطنبول، يواصل مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو حملته الانتخابية المضنية، وذلك وسط تضاعف المتطوعين والتبرعات الداعمة له.
وكان إمام أوغلو، المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، فاز برئاسة بلدية إسطنبول في الانتخابات التي جرت نهاية مارس الماضي، متقدما بفارق ضئيل على رئيس الوزراء السابق مرشح الحزب الحاكم بن علي يلدريم.
إلا أن اللجنة العليا للانتخابات قررت مطلع مايو الجاري إلغاء انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول، استجابة لاعتراضات حزب "العدالة والتنمية". وقررت إعادة إجراء الانتخابات في 23 يونيو المقبل.
ورغم هذا التطور المخيب للآمال، فإن إمام أوغلو يتبنى برنامجا أكثر كثافة مقارنة بالانتخابات السابقة، حيث يشارك فيما يصل إلى 7 فعاليات في اليوم الواحد في الولاية المنقسمة إلى شقين آسيوي وأوروبي، والتي يصل عدد سكانها إلى 15 مليون نسمة.
ووفقا لمتحدثة باسم إمام أوغلو، فإن حملة تضامن حزبية قد جمعت 15 مليون ليرة (2.2 مليون يورو) في شكل تبرعات، معظمها من الناخبين الشباب والمشاهير.
وأضافت المتحدثة أن عدد المتطوعين في حملة إمام أوغلو ارتفع إلى 150 ألف متطوع مقابل 16 ألفا في الانتخابات السابقة، موضحة أن جهودا كبيرة تُبذل لضمان وجود مراقبين على جميع صناديق الاقتراع.
وشددت: "نريد تأمين كل شيء هذه المرة".