أكد الأنبا مكسيموس 'أسقف مطرانية بنها وقويسنا' أننا نحتاج لنبذ التعصب والتحزب لفصيل بعينه حتي تعود مصر دولة الحق والمساواة والعدل وسيادة القانون وأنه لاعلاج لمشاكل الوطن الإ بأن يكون الكل سواسية وبذلك لنصل لوطننا الذي نحلم به جميعا. جاء ذلك خلال كلمته التي القاها اثناء اقامة قداس عيد القيامة بكنيسة العذراء ببنها بحضور الدكتور عادل زايد 'محافظ القليوبية' واللواء محمود يسري 'مدير الأمن' والمهندس محمد طنطاوي 'سكرتير عام المحافظة' والدكتور محمد عماد الدين ممثل حزب الحرية والعدالة ولفيف من الاقباط والقيادات التنفيذية والشعبية للمحافظة. وأشار 'مكسيموس' إلي أننا أحوج مانكون الآن لترسيخ قيمة التسامح بين جموع الشعب المصري التي مازالت منذ عظة المسيح الأولي أملا صعب المنال رغم أنها قيمة مهمة تنبع من المحبة وتقود البشرية لقبول الآخر والتعامل الإيجابي معه ودرء التعصب والضغينة مشيرا إلي أن التسامح ليس ضعفا أوهوانا بل هو قوة فلحظات ضعف الآخر هي فرصة طيبة للمحبة والمساندة لأن التسامح يخرج الإنسان من دائرة الشر. وقال 'مكسيموس': نحتاج للتسامح في كل معاملاتنا في الأماكن العامة والخاصة وحتي في الطريق العام مشيرا إلي أن التسامح هو تنفيذ للوصايا الإلهية، وغيابه يقضي علي ماهو جميل وينهي الأخضر واليابس مؤكدا أن التسامح هو السبيل الوحيد لإنقاذ سفينة الوطن، وبه لن تتحول مصر لصومال أو رواندا جديدة.