قادت الصدفة الي كشف مصدر جديد من مصادر زجاجات المولوتوف التي ملأت المظاهرات في كل مكان حيث قام طبيب الأسنان ' حسن. م. أ ' بابلاغ قسم شرطة سيدي جابر بأنه شاهد شاباً وفتاة يخرجان من مكتب دعاية وإعلان موجود في نفس العمارة التي يوجد بها عيادة الطبيب بدائرة القسم، وكانا يحملان في أيديهما عدداً من زجاجات المولوتوف، وعلي الفور انتقل عدد من ضباط القسم الي مكتب الدعاية والاعلان المبلغ عنه وتم ضبط الشاب والفتاة داخل المكتب وبحوزتهما حقيبة بها 29 زجاجة مياة غازية بها آثار سولار، والطريف أن الشاب والفتاة قررا في التحقيقات أنهما كان ينويان التخلص من الزجاجات الفارغة في القمامة، والأطرف من ذ لك أن صاحب مكتب الدعاية والاعلان قرر أنه كان يحتفظ بهذه الزجاجات كتذكار منذ ثورة يناير الي أن قرر التخلص منها !!! قررت النيابة اخلاء سبيل المتهمين الثلاثة وارسال حرز الزجاجات المضبوطه لقسم الأدلة الجنائية لفحصها كما طلبت النيابة تحريات المباحث عن الواقعة.