أكد فضيلة الشيخ محمد عبد الموجود خليفة مشرف عام المسجد البدوي ووكيل الوزارة السابق وعضو مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بالغربية، ان الأسلام دين النظافة والطهارة وتعاليمه تحث على اتباع السلوكيات الصحيحة التي تنأى بالمسلم عن مخاطر الإصابة بالأمراض الوبائية والمعدة فقال تعالي"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ" وهو بيان قرآني لمحبة الله لأهل الطهارة والنظافة والبعد عن مصادر العدوى والأماكن الموبوءة. واضاف فضيلة الشيخ "عبد الموجود" أن التطهر من صفات أهل المساجد"فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا ۚ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ " وحث النبي صلى الله عليه وسلم على الإلتزام بالطهارة الدائمة التي تقي الناس شر الإصابة بالأمراض المعدية والبعد عن مصادر العدوى قائلا"السواك مطهرة للفم، ومرضاة للرب" ودعي صلى الله عليه وسلم البيوت للنظافة والتطهير لتكون عنوانا للصحة ورونقا للجمال حيث قال صلى الله عليه وسلم :" الطُّهُورُ شَطْرُ الْإِيمَانِ ". والدين الإسلامي يحث على النظافه فقد روى الترمذي عن سعدٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلَّم قال" إِنَّ اللَّهَ طَيِّبٌ يُحِبُّ الطَّيِّبَ نَظِيفٌ يُحِبُّ النَّظَافَةَ كَرِيمٌ يُحِبُّ الْكَرَمَ جَوَادٌ يُحِبُّ الْجُودَ فَنَظِّفُوا أَفْنِيَتَكُمْ وَلا تَشَبَّهُوا بِالْيَهُودِ" وأشار إلى أن البيئة النظيفة تمنع مسببات المرض"اتقوا الملاعنَ الثلاثة: البراز في الموارد، وقارعة الطريق، والظل"الموارد هي الماء الجاري الذي يستعمله كل الناس فالإسلام يقدس النظافة وتشمل نظافة اليد ونظافة القلب واللسان والمسلم نظيف اليد عفيف اللسان والسلوك بما يعود بالنفع على البيئة والمجتمع الإنساني. وشكر وكيل وزارة الأوقاف السابق جهود المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف برئاسة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وجهود فرع المنظمة بالغربية برئاسة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة للجهود الكبيرة التي تبذل في خدمة الإسلام والمشاركة في بناء وتنمية المجتمع.