دشنت منظمة الصحة العالمية الأسبوع الإقليمي الرابع للتطعيم في شرق المتوسط تحت شعار 'لنقض علي الحصبة الآن'. واوضحت المنظمة انها ستقوم باطلاق المباردة تحت رعاية وزارة الصحة المصرية الاثنين المقبل لافتا ان المبادرة يقودها المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط للترويج للتطعيم، من خلال أنشطة اتصالية وتوعوية مبتكرة ومترابطة. وتهدف هذه المبادرة إلي نشر المزيد من المعلومات حول أهمية التطعيم، وإذكاء الوعي، وتعزيز الإقبال علي خدمات التطعيم، وتحسين فرص سكان الإقليم في الوصول إلي هذه الخدمات. واشارت الي ان موضوع احتفال هذا العام هو القضاء علي الحصبة، تحت شعار 'لنقض علي الحصبة الآن'، و يسعي إلي إلقاء المزيد من الضوء علي هدف القضاء علي الحصبة، وتوجيه اهتمام راسمي السياسات إلي هذه القضية، وكذلك المجتمع الطبي وسائر الشركاء فضلا عن عموم الناس. وينطوي هذا الموضوع علي أهمية خاصة نظرا لأن كل بلدان الإقليم تتبني هدف التخلص من الحصبة في عام عام 2015. واكد الدكتور علاء الدين العلوان، المدير الإقليمي لشرق المتوسط: ان 'مرض شديد الإعداء وسريع الانتقال'. وعلي الرغم من توافر اللقاح الآمن والفعال والزهيد التكلفة، فإن الحصبة لاتزال أحد الأسباب الرئيسية لوفيات الأطفال في شتي أرجاء العالم. وهي مسؤولة عن وقوع 185000 وفاة سنويا '. ودعا العلوان إلي اغتنام فرصة أسبوع التطعيم الرابع لتأكيد التزام الإقليم بحماية الأطفال من الحصبة والقضاء علي هذا المرض في عام عام 2015. اضاف 'وسيشهد أسبوع التطعيم لهذا العام أنشطة متنوعة تضم إقامة حلقات عمل، ومنتديات، وحملات إعلامية، واحتفاليات، وتعبئة مجتمعية. علاوة علي ذلك، سوف تتوسع البلدان في خدماتها في مجال التطعيم مثل تعقب الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم، ومد ساعات العمل لتطعيم المزيد من السكان، وتنظيم حملات تطعيم واسعة النطاق، وإقامة أيام لصحة الطفل يتم خلالها تقديم حزمة من التدخلات الصحية المنقذة للحياة. موضحا ان التطعيم يعد واحدا من أكثر التدخلات الصحية الفعالة، فقد أسهم في الحد من الوفيات في كافة أنحاء العالم بأحد أكثر الطرق مأمونية وأقلها تكلفة. فالتطعيم ينقذ الأرواح ويقي الأطفال من الأمراض المهلكة ومن مسببات العجز. فضلا عن ذلك.