تقدم شحاته محمد شحاته المحامي ومدير المركز العربي للنزاهه والشفافيه واحمد عبد الفتاح ابوريه الصحفي بجريدة المسائيه بمؤسسة اخبار اليوم ببلاغ الي النائب العام المستشار طلعت عبد الله ضد صبحي صالح محامي جماعة الاخوان المسلمين يتهمه من خلاله بازدراء الدين الاسلامي افاد البلاغ رقم 962 لسنة 2013 بتاريخ 12/4/2013 انه اذاع برنامج البرنامج علي شاشة فضائية cbc فيديو مسجل للمشكو في حقه يتحدث فيه عن فضل جماعة الاخوان المسلمين علي الاسلام وافاد سيادته في هذا التسجيل ان حسن البنا منذ اسس جماعة الاخوان المسلمين عام 1928 وهي تقوم بالمحافظه علي الدين الاسلامي ولولاه وجماعته لما كان هناك استمرارية للدين الاسلامي فهي علي حدقوله من قام بحمايته وصيانته من الزوال و ذكر البلاغ ان مااتاه المشكو في حقه يتعارض مع النصوص القرانيه الصريحه ومنها علي سبيل المثال 'انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون ' وغيرها الكثير من الايات القرانيه التي تؤكد حفظ الله لدينه وقرانه ومايؤكد ذلك استمرارية وانتشار الدين الاسلامي منذ نزول الوحي وحتي اليوم وقبل عام 1928 الذي تاسست فيه هذه الجماعه وقبل ولادة مؤسسها عام 1906 ولولا عظمة هذا الدين لولد المشكو في حقه في ظل دين اخر لانه لولا عظمته لاندثر ودخل في طي النسيان بعد أجياله الاولي، بالاضافه الي ذلك فان التسليم بهذا القول يعني ان الدين الاسلامي هو دين مصري فقط ويدين به اهل مصر فقط وهذا قول مجافي للحقيقه التي تؤكد ان الدين الاسلامي منتشر في العالم كله وفي كافة ربوع الكره الارضيه وهذا ليس لاحد فضل فيه سوي قناعة من ينتمي للدين الاسلامي به وانه دين الحق وبالتالي فان ماذكره المشكو في حقه من ان جماعته هي من حافظت علي استمرارية الدين قول يجافي الواقع لانه بالعقل اذا كانت قد حافظت علي استمرارية الدين في مصر فمن حافظ عليه خارجها واضاف ان مااتاه المشكو في حقه يعتبر اذدراء للدين الاسلامي والتقليل من قيمته كدين يدين به جزء كبير من سكان الكره الارضيه دون اقناع من احد حيث ادعي انه وجماعته من ساهم في انتشاره كما انه اسبغ صفة النبوه علي حسن البنا لانه نسب اليه انه لولا الجماعه التي اسسها واضطلاعه بنشر الدعوه لكان اندثر الدين ومن المعلوم ان الله ورسوله لم يخلفا احدا للتحدث باسمهما علي الارض ولايسوغ لايا من كان ان يتحدث باسم الدين الاسلامي او يدعي انه حامي حمي الدين بعد الله ورسوله ومااتاه الله ورسوله فقط هو المنوط بنا اخذه ومانهونا عنه فقط هو المنهي عنه ممايكون معه والامر كذلك حديث المشكو في حقه نوع من ازدراء الدين و قد طالب الشاكيان في تهاية البلاغ بفتح التحقيق اللازم مع المشكو في حقه في تهمة ازدرائه للدين الاسلامي والتحدث عنه بشكل غير لائق مدعيا انه لولا حسن البنا وجماعة الاخوان المسلمين لما بقي الدين الاسلامي حتي اليوم.