شهد اليوم الأربعاء، الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس جامعة أسوان، فعاليات اليوم الثاني صحاري للمؤتمر الدولي السادس "مهارات تعلم الطفل العربي والافريقي في القرن الحادي والعشرون رؤي مستقبلية " رحب رئيس الجامعة بضيوف المؤتمر والمشاركين من جامعة الإسكندرية متمنيا لهم قضاء وقت طيب في محافظة أسوان الساحرة ونجاح فعاليات المؤتمر الذي يقام تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وبالشراكة مع جامعة الإسكندرية كلية التربية للطفولة وكلية التربية جامعة أسوان ومعهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل جامعة أسوان، مؤكدا الدكتور أحمد غلاب علي أهمية استضافة جامعة اسوان لمثل هذه الملتقيات الثقافية والعلمية والمؤتمرات الدولية والإقليمية في ظل ما تشهده جامعة أسوان من تطور ملحوظ في البنية التحتية من قاعات وغيرها والتي أصبحت منارة ثقافية للجنوب مصر وللقارة الإفريقية والتي تعمل الجامعة علي التقارب وتبادل الثقافات في كافة أوجه التعاون المثمر، وذلك من منطلق إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي أن محافظة أسوان عاصمة للشباب الإفريقي لعام 2019 والعمل علي الاعتناء بثقافة الطفل الإفريقي من خلال أنشطة هادفة تساعده علي تنمية قدراته الثقافية والعلمية والتربوية وتغرس فيه قيم التسامح. رافق الدكتور أحمد غلاب محمد رئيس الجامعة الدكتور خيري أحمد حسين عميد كلية التربية، والدكتور محمد أحمد سيد خليل منسق جامعة أسوان للمؤتمر، والدكتور سيد عويس عميد معهد البحوث والدراسات الإفريقية ودول حوض النيل، والدكتور ماهر إبراهيم وكيل معهد البحوث والدراسات الإفريقية، والدكتور أشرف شريت نائب رئيس المؤتمر، والدكتورة مني عرفة بكلية التربية وقام رئيس الجامعة بتفقد بعض المعروضات للوسائل التعليمية من طلاب كلية التربية، وبعض الأنشطة الطلابية لطلاب جامعة الإسكندرية وطلاب كلية التربية جامعة أسوان. وقام الطلاب بالتقاط بعض الصور التذكارية مع رئيس الجامعة وأضاف الدكتور خيري حسين عميد كلية التربية جامعة أسوان أنه تشهد فاعليات اليوم الثاني للمؤتمر جلسة علمية تحت عنوان دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة تجربة جمهورية مصر العربية - تحديات وإبداعات والتي تتكون من اربعة محاور تمكين الطفل العربي والافريقي لمهارات القرن الحادي والعشرون وأهمية دور المرأة في تربية الأبناء والاستراتيجيات المستحدثة والرقمنة في تعليم الطفل العربي والافريقي في القرن الحادي والعشرين واليات مستجدات اعداد معلم الطفل في ضوء متطلبات التنمية المستدامة لرؤية 2030.