قام صباح اليوم الخميس ضباط وجنود الأمن المركزي بقطاع بلبيس بمحافظة الشرقية بالإضراب عن العمل ، مطالبين بتوفير الحماية القانوينة لهم، وتضامنًا مع اعتصام الأمن المركزي بالمنصورة. وندد المشاركون بالاعتصام بسياسية الوزارة في التعامل مفرط مع المتظاهرين السلميين، والتعمد الدائم بالزج بالشرطة في الأمور السياسية وإقصائها عن دورها الأمني والخدمي للمواطنين، وللمطالبة بتغيير سياسية الوزارة، ولحماية الضباط والأفراد أثناء تأدية عملهم، وخاصةً أن صغار الضباط هم من يتحملون المسئوليات القانونية ويدفعون أخطاء القيادات. وفي نفس السياق أعلن ضباط مديرية أمن الشرقية بكافة القطاعات والمراكز والخدمات دخولهم اليوم في اعتصام مفتوح عن العمل داخل نادي الشرطة بمدينة الزقازيق. وأكد الضباط بأن اضرابهم يأتي اعتراضا علي سياسات وزير الداخلية في قمع المتظاهرين واستخدام العنف المفرط معهم وذلك علي خلفية الأحداث التي تشهدها المنصورة وبورسعيد وأعلنوا رفضهم في دخول مواجهات مباشرة مع المتظاهرين وأكد اللواء محمد كمال جلال، مدير أمن الشرقية، في تصريحات خاص" للإسبوع أون لاين" أنه لا يعلم شيئًا عن ضباط الأمن المركزي، وليس له علاقه بهم من قريب أو بعيد، مشددًا علي أن ضباط المباحث والنظام المكلفين من قبل قسم ثاني الزقازيق التابعين له موجودين في أماكنهم وخدماتهم يقومون بكافة اعمالهم ، وتقدموا بطلبات للعمل يوم الإجازات، علي حد قوله، من أجل حماية الوطن والحفاظ علي ممتلكاته. ومن جانبهم أعلن عساكر وضباط الأمن المركزي المعينون لخدمة تأمين منزل الرئيس "محمد مرسي" بمنطقة فلل الجامعة بمدينة الزقازيق في إضرابهم عن العمل تُضامنا مع زملائهم بمديرية أمن بورسعيد. حيث أعلن العساكر والضباط عن رفضهم لسياسات وزيرالداخلية الحالي في استخدام العنف المفرط مع المتظاهرين بمحافظتي الدقهلية وبورسعيد والدماء التي تسيل بشكل يومي لمجرد تعبير الثوار عن غضبهم وتنظيمهم تظاهرات احتجاجية علي تردي الأوضاع في البلاد.