تعثرت حركة الاسهم المصرية الاثنين في دعوات عدد من الحركات السياسية للتظاهر وذكري تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وسط ضعف شديد في احجام التداول مما يعكس الحذر الاستثماري وقال خبير في مجال اسواق المال ان المتعاملين لجأوا للمضاربة علي عدد من الاسهم كوسيلة لتحقيق ارباح. وعلي صعيد حركة المؤشرات القياسية، خسر مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.33 % ليصل إلي 5694.31 نقطة. وفقد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.42 % من قيمته مسجلا 6636.01 نقطة. في المقابل، دعمت المشتريات المحلية مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" ليرتفع 0.16 % إلي 484.41 نقطة. واقتفي اثره مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا ليصعد 0.18 % مسجلا 814.65 نقطة. وخسر رأس المال السوقي لاسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو مائتي مليون جنيه مقابل مستواه الاحد ليصل إلي 383.9 مليار جنيه بينما هبط متوسط أحجام التداول بالسوق إلي أقل من 300 مليون جنيه. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال لموقع أخبار مصر www.egynews.net ان المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية عاد الي التراجع في نهاية التعاملات بعد صعود دام لمدة جلستان متتاليتان، واقتفي مؤشر العشرين اثره. واضاف انه في المقابل ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة وتبعة مؤشر المائة. ولفت الي ان التراجع جاء نتيجة لضغوط بيعية للمستثمرين الاجانب والعرب انتظارا لنتائج احداث ذكري تنحي الرئيس السابق والدعوات المستمرة للتظاهر في التحرير ومصر الجديدة. ولا تزال قيم التداولات في مستويات متدنية للغاية نظرا للحذر الشديد في التعاملات والقلق من عدم استقرار الوضع السياسي والاقتصادي. وبوجه عام يتجه المسثمرين الي المضاربة قصيرة الاجل في عدد من الاسهم لتحقيق ارباح في ظل تدني قيم التعاملات و التراجعات في السوق، وفقا للمصدر. ولدي إغلاق تعاملات الأحد - مستهل تعاملات الاسبوع - سجلت البورصة المصرية مكاسب محدودة وسط أحجام تداول ضعيفة نسبيا علي خلفية الترقب الذي يسود السوق للعديد من الأحداث الاقتصادية وأخبارالشركات خاصة فيما يتعلق بالصفقات، فيما اتجهت تعاملات العرب والأجانب للشراء النسبي قابلها عمليات بيع من المستثمرين المصريين الأفراد.