أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تقديم الخدمات الطبية التي تشمل التوعية والكشف لمليون و800 ألف امرأة حتى مساء أمس، وذلك خلال المرحلة الأولى من مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم صحة المرأة والمنعقدة تحت شعار (100 مليون صحة)، والتي انطلقت في أول يوليو الماضي. من جهته.. قال الدكتور خالد مجاهد مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة - في بيان اليوم /الأربعاء/ - : "إن محافظة القليوبية كانت أكثر المحافظات ترددًا ب364 ألفًا و998 امرأة، وتم تدريب 1321 فريقًا طبيًا بمحافظات المرحلة الأولى للمرة الثانية بمحافظات (جنوبسيناء - دمياط - بورسعيد - الإسكندرية - مطروح - البحيرة - الفيوم - أسيوط - القليوبية)، وذلك منذ انطلاق المبادرة. وأضاف مجاهد: "أنه تم تدريب الفرق الطبية للوقوف على الصعوبات التي واجهتهم أثناء تنفيذ البرنامج وطرق التغلب عليها، والتدريب المستمر على طرق إجراء الكشف من خلال شرح عملي على أيدي عدد من أساتذة وخبراء الأورام، إضافةً إلى إطلاعهم على أحدث الأبحاث الخاصة بصحة المرأة"، منوهًا بأنه سيتم تدريب الفرق بشكل دوري كل 3 أشهر كمحور أساسي من برنامج دعم صحة المرأة، ومكمل لمحوري التشخيص والعلاج .. موضحًا أنه سيتم إطلاق المبادرة في محافظات المرحلة الثانية أول أكتوبر المقبل. وأشار إلى أنه تم مد فترة المرحلة الأولى والتي كان من المقرر انتهاؤها آخر أغسطس الجاري؛ لإعطاء فرصة أكبر لكل النساء اللاتي لم يتمكن من الحضور والفحص، مضيفًا أن المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة والكشف عن سرطان الثدي تؤدي جميع الخدمات للسيدات بالمجان. ولفت إلى أن المبادرة تقدم خدماتها في الوحدات الصحية المنتشرة في أرجاء التسع محافظات وتستهدف العلاج والتوعية الكاملة بمسببات المرض وآليات الفحص الذاتي للمنتفعات من سن 18 عامًا، موضحًا أن المبادرة تستهدف ما يقرب من 28 مليون امرأة بالجمهورية. وبدوره.. قال الدكتور حمدي عبدالعظيم أستاذ طب الأورام بالقصر العيني والمشرف العام على مبادرة صحة المرأة: "إن المبادرة الرئاسية هي "منظومة ذكية غير مكلفة"، حيث أنها ستتحول إلى مشروع قومي مستمر يهدف إلى الاكتشاف المبكر لحالات سرطان الثدي والذي بدوره يؤدي إلى زيادة نسب الشفاء وتقليل تكلفة ورحلة العلاج". وأضاف عبد العظيم: "أن هذه المبادرة ستساهم في تلافي توقعات منظمة الصحة العالمية بارتفاع نسب الإصابة بسرطان الثدي إلى 3 أضعاف بحلول عام 2050، إضافة إلى الوصول لإحصائيات دقيقة توضح النسب الحقيقية لسرطان الثدي للسيدات في مصر، مما يسهم في إثراء منظومة البحث العلمي لتطوير الطرق العلاجية في المستقبل". وأوضح أنه سيتم توفير 40 جهاز فحص ثدي وتوزيعها على الوحدات الصحية؛ لتسهيل إجراءات الفحص، مشيرًا إلى أن الجهاز حاصل على موافقة منظمة الأغذية والأدوية الأمريكية وسيتم استخدامه لأول مرة في مصر؛ لتحسين الأداء وسهولة قراءة النتائج بالأرقام.