تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم /الخميس/، نهاية تعاملات الأسبوع، متأثرة بعمليات بيع من قبل صناديق الاستثمار والمؤسسات الأجنبية، قابلها مشتريات محدودة للمستثمرين العرب والمصريين، وسط ترقب للأوضاع الإقليمية مع عودة العمليات الإرهابية ضد ناقلات نفط خليجية. وربح رأسمال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 100 مليون جنيه، لينهي التعاملات عند مستوى 9ر759 مليار جنيه، وسط تعاملات كلية بلغت نحو 9ر915 مليون جنيه. وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية /إيجي اكس 30/ بنسبة 16ر0 في المائة ليبلغ مستوى 53ر14180 نقطة، فيما تراجع مؤشر /إيجي اكس 70/ للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنحو 14ر0 في المائة ليبلغ مستوى 57ر605 نقطة، شملت الانخفاضات مؤشر /إيجي اكس 100/ الأوسع نطاقا والذى تراجع بنحو 06ر0 في المائة ليبلغ مستوى 83ر1546 نقطة وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن أداء البورصة كان يسير بشكل جيد خلال التعاملات الصباحية، متجاهلا الأحداث الإقليمية، ومدعوما بعمليات شراء من المؤسسات وصناديق الاستثمار والأفراد العرب، بدعم من حالة الاستقرار التي تشهدها مصر على الصعيدين السياسي والاقتصادي، مشيرا إلى أن تكثيف الصناديق الأجنبية لمبيعاتها في النصف الثاني من جلسة التداول قلص مكاسب المؤشرالرئيسي للسوق. وأوضح أن السوق كانت قد أظهرت تحسنا كبيرا في أحجام التداول عقب العودة من عطلات عيد الفطر المبارك إلا أن جلسات آخر الأسبوع شهدت تراجعا جديدا في السيولة ما يشير إلى عدم استقرار السوق، ترقبا لأية أنباء إيجابية قوية تدفعه للصعود.