أنهت البورصة المصرية تعاملات، اليوم الأحد، علي تراجع ليخسر رأسمالها السوقي ما يناهز ال 5 مليارات جنيه، مدفوعة بمبيعات مُكثَّفة من قبل المستثمرين المصريين، وذلك في أولي جلساتها بعد المرحلة الثانية من الاستفتاء الدستور. وخالفت السوق توقعات الخبراء حول استمرارها في الصعود خلال جلسة تداول اليوم، بدعم من انتهاء المرحلة الثانية من الاستفتاء علي الدستور ب 17 محافظة، وفي ظل تقدم نسبة الموافقة بصورة ملحوظة عن الرافضين في المؤشرات شبه النهائية للفرز. وهبط المؤشر الرئيسي "egx30" الذي يقيس أداء أنشط 30 شركة بنسبة 1.49%، ليبلغ مستوي 5362.16 نقطة، فيما انخفض مؤشر"egx20" 'محدد الأوزان' بنسبة 1.57%، ليصل إلي 6194.15 نقطة. وبينما تراجع مؤشر "egx70" للأسهم المتوسطة والصغيرة بنسبة 2.67% ليبلغ مستوي 474.67 نقطة، انخفض "egx100" الأوسع نطاقًا والأكثر انتشارًا بنسبة 2.12%، ليصل إلي 792.79 نقطة. شهدت الجلسة تداول 152.5 مليون سهم بقيمة 443.4 مليون جنيه من خلال ما يزيد علي 29.5 ألف صفقة، ارتفعت أسهم 18 شركة من بين 167 شركة تم التداول عليها، بينما استقرت 16، كما هي دون تغيير وهبطت 142 أخري. واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب والعرب نحو الشراء بصافي بلغ 24.1 مليون جنيه، و2.3 مليون جنيه علي التوالي، بينما فضل المصريون البيع بصاف وصل إلي 26.1 مليون جنيه.