الخشت: جامعة القاهرة تسير بخطى ثابتة نحو التحول الرقمي

قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد عثمان الخشت إن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو التحول إلى جامعات الجيل الثالث سواء على مستوى مشروع تطوير العقل المصري، أو التوسع في تخصصات وظائف المستقبل مثل: الذكاء الاصطناعي وبناء الشراكات الدولية مع الجامعات العالمية.
وأضاف الخشت - في بيان للجامعة اليوم /الثلاثاء/ - أن الجامعة تقوم حالياً على خطة واضحة للتحول الرقمي للوصول إلى منظومة العمل (اللاورقي)، حيث أنها حققت تقدمًا كبيرًا في التصنيف الإنجليزي (QS) لأفضل الجامعات في العالم على مستوى التخصصات الأكاديمية لعام 2019 لأول مرة، حيث سبقت عددًا كبيرًا من الجامعات العالمية الكبرى سواء في أمريكا وأوروبا، وحتى على مستوي جامعات الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأوضح أن الجامعة احتلت المركز 240 عالميًا في تخصصات علوم الحياة والطب، ومتفوقة على جامعة فنلندا التي جاءت في المركز 243 عالميًا، وجامعة (وولم) الألمانية التي جاءت في المركز 245، ومعهد (التخنيون) التكنولوجي الإسرائيلي الذي جاء بالمركز 313، وجامعة بن جوريون التي جاءت في المركز 450.
وأشار إلى أن الجامعة تقدمت في الآداب والعلوم الإنسانية، حيث احتلت المركز 264 عالميًا ومتفوقة على جامعة جورجيا الأمريكية التي جاءت في المرتبة 273، وجامعة جراندا الأسبانية 274، وجامعة تل أبيب 325، وجاءت في المرتبة 364 في العلوم الطبيعية، ومتفوقة على جامعات لوزيان الأمريكية التي جاءت بالمركز 366، وجوثينبرج السويدية 388 وبن جوريون.
وأضاف أن الجامعة نجحت في الحصول على المرتبة 395 في العلوم الاجتماعية والإدارة ومتفوقة على عدة جامعات من بينها كارلتون الكندية وفلوريدا الأمريكية، كما احتلت جامعة المرتبة 236 على مستوى العالم في الهندسة والتكنولوجيا، ومتفوقة على جامعات ليفربول البريطانية التي جاءت بالمرتبة 243، وجامعة أستراليا 250، ومتفوقة أيضًا على جامعات تل أبيب والجامعة العبرية وبن جوريون ومعهد وايزمان الإسرائيلية، الذين جاءوا في مراكز بعيدة عن جامعة القاهرة وبفارق 120 مركزاً عن أقرب جامعة وهي تل أبيب.
وأشار الخشت إلى أن تقدم الجامعة على جامعات عالمية مرموقة خاصة في تصنيف التخصصات العلمية، يعد شهادة نجاح جديدة للجامعة، وجاء نتيجة استراتيجية عمل واضحة وجهد كبير من منظومة العمل وعلى رأسها أعضاء هيئات التدريس الذين ينشرون أبحاثهم في كبرى المجلات والدوريات العلمية العالمية وفي كافة التخصصات، وبدعم كامل من إدارة الجامعة لمنظومة البحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع والمشروعات القومية للبلاد.