فرق كبير بين معارضة سياسة دولة وخططها للنهوض بقطاع هام وبين أسلوب الوزير المسئول عنه فى تطبيق هذه السياسة والخطط. فقد يكون الهدف عظيما لكن يفسده أداء المسئول فلا يتحقق بل ربما جلب مزيدا من الضرر والخسارة. أحد الوزراء لم تكن لديه عند توليه منصبه رؤية كاملة واضحة عما يحقق به آمال الدولة وطموحاتها فى إصلاح عمل وزارته الأكثر أهمية.. لذلك يفاجئ الشعب بفكرة أو اثنتين كل شهر.. وربما ينسى ما أعلنه فى وقت سابق فيطرح فكرة تعارض الأولى.. أو يعالج نظاما اقترحه من قبل بنظام أكثر تعقيدا. المحصلة = صفر تقدم وقت يضيع وأموال تهدر. منتج غير واضح المعالم. ومواطن لا حول له ولا قوة. غرابة القرار.. وقسوته .. عندما تغرق شوارع مدن الأقاليم وقراها من مياه الأمطار وتختلط بالأتربة المتراكمة والمهملة فتصنع عجينة طينية. ومع هطول الأمطار تجد من ينادى بمنع سير التوكتوك فى الشوارع الرئيسية. ولا يعير كبار السن والنساء والأطفال اهتماما فى كيفية الوصول إلى مواقف الباصات... وفى أزمة الحاجة إلى وسيلة انتقال مع الشتاء الموحل. تجد من يقرر وقف الترخيص لفترة ومع ذلك يشدد العقوبة على سائق التوكتوك المخالف... طيب إزاى!!! التوكتوك وسيلة انتقال فى الشوارع المحرومة من سير السرفيس وداخل المدن التى ليس بها تاكسى أجرة. وكذلك فى المسافات الواقعة بين الطرق إلى داخل القرى والتى تصل أحيانا إلى أكثر من كيلومتر غير ممهدة ترهق الناس صيفا وشتاء فقد حل التوكتوك مشاكل كبار السن والمرضى والحالات الخاصة من السيدات والأطفال. ليس المطلوب منعه او تقييد حركته داخل المدن. ولكن يمكن ترخيصه وتحدد شروط للترخيص كتحديد خطوط لسيره (بعيدًا عن الطرق السريعة فقط ) وألايقل عمر من يصرح له بقيادته عن 21 سنة بعد فحصه صحيا وإجراء الكشوف الطبية للتأكد من عدم إدمانه للمخدرات بانواعها.. كذلك يطلب منه صحيفة حالة جنائية «فيش وتشبيه». مع فحص المركبة بشكل دورى فنيا للتأكد من صلاحيتها وأخذ الإقرارات اللازمة بالتزامه بالأجرة المقررة وخطوط السير المحددة له ويكون مسموحا له التنقل داخل الكتل السكنية إلى مواقف الباصات والسرافيس تسهيلا على المواطنين. خواطر متنوعة.. 1- فى لقائه بذوى القدرات الخاصة أعطى «السيسى» دروسا انسانية فى «جبر الخواطر». 2- إنجازاته تشهد له. الرئيس لا يحتاج إلى استمارات تأييد بتوقيعات. التوعية بما تم ويتم هو الأهم. 3- إلى السيد الرئيس «عبد الفتاح السيس»: من فضلك ياريس من الضرورى القيام ومعك بعض الوزراء والمسئولين بزيارة عاجلة لحلايب وشلاتين. 4- أقولها كثيرا وسأظل على قناعتى بأن موقع مصر يفرض أن يكون رئيسها عسكريا. 5- إلى كل مسئول: من فضلك قبل أن تقبل منصبا أكبر فكّر جيدا واسأل نفسك: هل يمكنك من خلاله خدمة بلدك أكثر أم أن بقاءك فى منصبك الحالى أفضل. 6- فقط فى مصر (لا يوجد وزير كامل. لكن يوجد كامل وزير). 7- لا تصمت عن مدح المجتهد. ولكن لا تسرف فى مدحه فيظن أنه لم يبق مايفعله. 8- عندما تصنع شيئا نافعا فكّر: ألم يتأخّر بعض الوقت وكان بالامكان البدء به عملًا بحكمة «الأهم ثم المهم». 9- أكره إظهار الشجاعة بأثر رجعى. ويقل احترامى للمتطاول الذى لم يجرؤ على مواجهة المهزوم وهو فى قوته. 10- عندما يثق المواطن فى البرلمان والحكومة لن يسأل عن الاحتياطى النقدى وحجم الدين. 11- صلاح أمر العرب فى أمرين: جيش عربى مشترك قوى . وسوق عربية مشتركة بعملة موحدة. 12- طبيعى يكون فى حالة زهق.. لكن تزول وتتبدد من يوم ما الانسان اتخلق.. ونصيبه مكتوب ومتحدد يوم فرح ويوم اتخنق.. لكن بالأمل حياته تتجدد. ومع استقبال عام ميلادى جديد بالعزيمة والعمل إن شاء الله يتجدّد الأمل فى غد أفضل.