أكد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، علي أهمية استخدام الطاقة الشمسية في تشغيل محطات الري السطحي كطاقة بديلة عن الديزل والكهرباء لتشغيل مساقى الري، مشيرًا إلي أنها طاقة نظيفة ومتجددة وتساهم في الحفاظ على منظومة البيئة كما أن المشروع يخفف الأعباء عن شبكة الكهرباء الحكومية ويخفف الاحتباس الحراري. موضحًا أن المشروع بمثابة نقلة نوعية لطرق الري الحديثة في مصر، وذلك لمواجهة إهدار المياه وتوفير الطاقة النظيفة صديقة البيئة. جاء ذلك خلال قيامه الوزير، اليوم، يرافقه اللواء هشام آمنه، محافظ البحيرة، اليوم، المشروع الإرشادي لاستخدام الطاقة الشمسية في الري السطحي المرحلة الثانية ترعة جزيرة الجامع بقرية الأمراء بمركز كفر الدوار، المسقة السورية الخامسة والسادسة والتي تغطى زمام 120 فدان. يذكر أن المشروع عبارة عن محطتين تطوير ري تضم كل محطة عدد 2 ماكينة كهرباء وماكينة ديزل وتقوم بضخ المياه باستخدام طلمبات تعمل بالطاقة الشمسية، وتبلغ تصرف كل طرمبة 45 لتر / ثانية بقدرة 10 حصان، والطاقة الإنتاجية للطاقة الشمسية لكل مسقه قدرة 14.4 كيلو وات، وذلك بإجمالي تكلفة للمحطتين بلغت مليون و300 ألف جنية. ويأتي المشروع في إطار التعاون مع وزارة الموارد المائي والري ومنظمة الأغذية والزراعة " الفاو "وهو من المشروعات الواعدة التي تعتمد على إضافة طرمبة تعمل بالطاقة الشمسية فى كل محطة من المحطات بالإضافة إلى الطرمبة الكهربائية وتستخدم في الري أثناء سطوع الشمس، وتقوم بالعمل صيفا بالتوازي مع طرمبات الكهرباء. ويهدف المشروع إلى عدم إهدار اي مساحات من الأراضي الزراعية والمساهمة في حل مشكلة الطاقة، وتوفير مصدر دخل للمنتفعين من خلال بيع الكهرباء الناتجة منها.