تنشيط السياحة هي الحل للقضاء علي البطالة في شمال سيناء

قال محافظ شمال سيناء اللواء السيد عبد الفتاح حرحور في لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر الخميس بمناسبة ذكري اكتوبروزيارة الرئيس محمد مرسي الجمعة لسيناء ان الخطط السريعة وطويلة الاجل لسيناء ترتكز علي ضرورة سرعة انشاء البنية التحتية للصناعات في مناطق صالحة لهذه الانشاءات لجذب المستثمرين اضافة الي حل المشاكل الآنية وخاصة توفير المياه الصالحة للشرب لاهالي مناطق الوسط والذين يبعدون عن الخط الرئيسي للمياه الذي يمتد من القنطرة شرق حتي منطقة الساحل علي البحر الابيض المتوسط بطول 180 كيلوا متر من الانابيب محدودة الحجم
و اضاف المحافظ ان القوات المسلحة استطاعت ان تحدد بدقة عن طريق اجهزة حديثة مواقع الاعتداء علي خط توصيل المياه وقامت بمعالجتها لتاثيرها الواضح علي عملية ضخ المياه في الشيخ زويد والعريش ومنطقة رفح وزيادة مصادر المياه لسكان هذه المناطق ياتي من خلال حفر الابار وتحلية المياه الارتوازية اما مشكلة الزراعة فحلها يكمن في استصلاح اماكن جديدة حول مصادر المياه وهي واعدة في سيناء وهناك دراسات اكدت ان امكانية الزراعة تصل لاستصلاح 275 الف فدان
واكد اللواء السيد عبد الفتاح حرحور ان مشكلة البطالة تعتبرهي الاكبر في مشاكل سيناء والحل الافضل والسريع هو تنشيط السياحة بكل انواعها سواء سياحة الواحات او السياحة الدينية 'زيارة طريق الفتح الاسلامي - وطريق سير العائلة المقدسة ' او الشاطئية لمدن محافظة شمال سيناء لتتساوي مع محافظة جنوب سيناء في مستقبلها الساحي وان الاستثمار في السياحة او في التعدين سيكون طوق النجاة للخروج من الازمة علي المدي الطويل .
واشار محافظ شمال سيناء لخطته لزيادة عدد الكليات في شمال سيناء للتمكن من انشاء جامعة كاملة لتخريج كوادر سيناوية لرفع مستوي التعليم في كل التخصصات اضافة الي الحاجة الملحة لانشاء مستشفي جامعي لخدمة المحافظة صحيا ولمعالجة الامراض في البيئة السيناوية
من ناحية اخري اكد محمود احمد رفاعي عضو جمعية المستثمرين في سيناء انهم يعولون اهمية كبيرة علي زيارة الرئيس محمد مرسي الجمعة لهم لعرض مشاكلهم بشكل مباشر عليه واهمها المعوقات التي تقف امام انشاء مصانع جديدة خاصة بالتعدين او تصنيع الاسمنت او الزجاج او استخدام رمال سيناء المشهورة عالميا واكد ان الرفض كان هو الرد لكل الطلبات التي تقدم بها بعض المستثمرين من ابناء سيناء علي مدي سنوات طويلة لانشاء مصانع في عدة مناطق بالتوازي مع عدم اقبال المستثمرين المصريين من الوادي والدلتا لسيناء للاستثمار وهو ماجعل سيناء محرومة بشكل شبه كامل من التنمية الحقيقية زادي لسوء الاحوال المعيشية لابنائها وإنتشارالبطالة وزاد من الاحساس بالظلم لدي ابناءها بعد المواجهات الامنية
وطالب الرئيس الدكتور محمد مرسي ورئيس الوزراء الدكتورهشام قنديل بسرعة تنفيذ وعودهم بتمليك الاراضي والمنازل في سيناء لقاطينيها واصحابها واشار الي ان سيناء بمحافظتيها هي الوحيدة التي يحرم ابنائها من حق التملك بلا مبرر واضح واكد ان حتي تسويق المنتجات الزراعية ومنها اجود انواع الزيتون وزيته محرومون منه مما ادي لتراكم المحصول عند المزارعين وتلفه