أعلن البرلماني مصطفى بكرى، تضامنه مع الكاتبة الإماراتية مريم الكعبي ضد الحملات التى تشنها الإرهابية ضدها، لموقفها الداعم لمصر، مؤكدا أن السيسي قائد وطني أنقذ مصر وحمى الأمة قال بكري عبر حسابه الرسمى على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: " أقول للكاتبة الإماراتية العروبية مريم الكعبي ، مواقفك الجسورة دفاعا عن مصر سيسجلها التاريخ بأحرف من نور ، لاتهتمي كثيرا بحملات الهجوم والتطاول التي يشنها الخونه المتأمرون ، هؤلاء هم الذين سعوا لإسقاط مصر وتحالفوا مع أعدائها في الخارج ، وهؤلاء هم الذين أساءوا للعروبة والدين، وارتضوا أن يكونوا مجرد أداة في يد الرعاة أصحاب مخطط الشرق الأوسط الجديد ، الذي يستهدف تفتيت الأمة والقضاء علي كياناتها الوطنيه لحساب الصهاينة وسادتهم الأمريكان ، يتباكون على مصر وهم المعول الذي يوظف لهدم مؤسسات الدولة المصرية الواحدة تلو الآخرى". وتابع بكري عبر تدوينته" الذين يتهمونك بالنفاق ، أين كانوا يوم سعت جماعتهم الإخوانية الإرهابية إلى محو هوية الوطن وإحلال الجماعة محل الدولة ، لم نسمع لهم صوتا عندما جرى الاعتداء على الإعلان الدستوري في 22 نوفمبر 2012، صادروا الحريات واشعلوا نار الفتنة، واقصوا كل المخالفين لأرائهم ودعموا الإرهاب، ووافقوا على بيع أراضي سيناء لإقامة دولة غزه الكبرى على الأراضي المصرية ، دعموا جماعات الإرهاب ، وأساءوا لعلاقات مصر العربية والدولية ، ولولا ثورة الشعب ومساندة جيش الشعب العظيم بقيادة البطل عبدالفتاح السيسي لضاعت مصر ودخلت إلى حرب أهلية التي لاتبقي ولاتذر". وأوضح بكري، أن "الحرب التي تشنها اللجان الإلكترونية الإخوانية والمعادية لاتستهدف شخص السيسي ولكنها تسعي إلي شيطنة الرمز الذي أنقذ البلاد وتدخل في الوقت المناسب وأزال دولة الظلم واستجاب لإرادة الشعب المصري العظيم، مضيفا أنه من العار أن نرى أصواتا مصرية تطالب بهدم وطنها وتحرض ضده وتسعى إلى استغلال الحالة الاقتصادية والتي كانوا هم أحد أسبابها لشن أوسع حملة معادية ضد الوطن الذي صمد بفضل هذا الجيش الذي تحمل التضحيات وحمي مؤسسات الدولة التي أرادوا هدمها. وأشار بكري فى تدوينته أنهم يستكثرون علي ابنة الإمارات أن تدافع عن مصر وأن تقول كلمة حق في السيسي وينسون أن الشيخ زايد قالها منذ زمن طويل ، -لاحياة للعرب بدون مصر- ، هؤلاء يسعون إلى الانتقام من دور الإمارات قيادة وشعبا في مساندة مصر والوقوف إلى جوارها في مواجهة المؤامرة التي استهدفت ثورتها ووصفت ماجرى في 3 يوليو بإنه انقلاب ، مؤكدا أن صوت مريم الكعبي هو صوت كل الإماراتيين والعرب الشرفاء ، الذين يعرفون قيمة مصر وحجم المؤامرة الموجهة ضدها ، لقد انتفضت لتواجه معبرة بذلك عن ملايين الشرفاء في مواجهة الخونة ولجانهم الإلكترونية. وأضاف بكري "لقد استغلوا مقطعا لحوار أجريته منذ عام تحدثت فيه عن المؤامرة التي تستهدف مصر وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وراحو يروجون المقطع ظنا منهم أنهم وجدوا ضالتهم، فإذا بها تفاجئهم لتؤكد أنها مازالت علي قناعاتها وأعادت مجددا تمسكها بمواقفها ، لأن رؤويتها تنطلق من إدراك يقيني بحقائق التاريخ وواقع الجغرافيا ، مريم الكعبي أشجع من كثيرين لايزالون يقفون في خانة المتفرجين علي حثالة البشر وهم يطعنون الوطن ويسعون إلى اغتيال الرموز وتشويه الشخصية المصرية بأحط مايملكون من ألفاظ قذرة ، وحقا كل إناء ينضح بما فيه. وأكد بكري أنه سواء أراد الخونة والكارهون أو لم يريدوا ، فمصر ستبقي عصية على الانكسار وقائدها ليس مرشدا يأمر فيطاع ، ولكنه رئيس انتخب انتخابا نزيها للمرة الثانية وبنسبة لاتقل عن 97 في المائة، مضيفا "شعاراتكم وأكاذيبكم حتما إلي مزبلة التاريخ لقد سعيتم إلى الإساءة إلي ابنة الإمارات الشقيقة، وخضتم ضدها حربا قذرة، استهدفت الخوض في المحرمات ، وهذا دليل علي إفلاسكم وعلى قوة تأثيرها وقدرتها علي فضح إدعاتكم وزيف أكاذيبكم". وقال بكري" مريم الكعبي تستطيع أن تمضي في شوارعنا العربية مرفوعة الرأس أما أنتم فلا تملكون إلاجر أذيال العار لكم ولأبنائكم ، وسيبقي تاريخكم مجللا بالسواد مابقيتم ، أمثالكم يجب أن يعودوا إلى جحورهم ويهال عليهم الثري ، ولانسمع لهم صوتا ولانرى وجوهكم الكالحة مرة آخرى، معركتنا معكم معركة الحق ضد الباطل ، والحق دائما ينتصر مهما طال الزمن، وأظن أن أكاذيبكم لم تعد تنطلي علي أحد ، ومن يركب البحر لايخشي الغرق ، لاتحتموا وراء اللجان الإلكترونية الجبانة بل انزلوا إللا الشارع لتعرفون حجمكم الحقيقي ، إن كان لكم حجما من الأساس". وأكد بكري فى تدوينته على وطنية الرئيس السيسي قائلا "السيسي لم يخن ولم يغدر ولم يتآمر ، السيسي قائد وطني شريف استجاب لنداء شعبه وحافظ على الدولة من الضياع وأعاد بناء مؤسساتها وقفز بترتيب جيشها إلى المرتبة العاشرة ووهب حياته من أجل هذا الوطن ، هذا هو هدفه ومبتغاه ، أما أنتم فلاتبغون سوى السلطة وتنفيذ المخطط ضد مصر وأمتها العربية، أنا وغيري من المصريين نقف إجلال وتحية وإمتنانا لمريم الكعبي التي جسدت بموقفها شريف كل مواقف حكيم العرب الشيخ زايد رحمة الله عليه وموقف كل أبنائه الشرفاء شعبا وقيادة". واختتم بكري تدوينته موجها كلامه للإرهابية "بالأمس كانت حربكم ضد العروبي المبدع الفريق ضاحي خلفان واليوم ضد مريم الكعبي ، يبدو أن سادتكم لايستهدفون الشيخ محمد بن زايد العروبي الشجاع بمواقفه فقط ولكن حقدهم يشتد في مواجهة كل إماراتي ومن يشاهد قناة الجزيرة وإعلامهم الساقط يعرف لماذا تشتعل الحرب الآن ضد كل ماهو إماراتي؟".