رئيس "دفاع النواب": الانعقاد الثالث شهد نشاطا مكثفا للحفاظ على الأمن القومي

أكد رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب النائب كمال عامر أن اللجنة قامت بنشاط مكثف خلال دور الانعقاد العادي الثالث للبرلمان؛ للمساهمة في الحفاظ على الأمن القومي من خلال طرح توصيات لتطوير الأداء الحكومي وتحقيق الاستقرار.
وقال عامر- في تصريح للمحررين البرلمانيين اليوم /السبت/ - "إن لجنة الدفاع والأمن القومي عقدت خلال دور الانعقاد العادي الثالث 65 اجتماعا، بإجمالي 124 ساعة ناقشت خلالها 8 مشروعات قوانين و8 طلبات إحاطة، فضلا عن متابعة الأحداث الداخلية التي تؤثر علي الأمن القومي ودراستها بهدف تطوير الأداء وتحقيق أفضل سبل المواجهة للحد من انتشار الجريمة الجنائية من خلال تفعيل دور الأجهزة المعنية في القضاء عليها والمهام النيابية المحالة للجنة من المجلس".
وأشار إلى أن دور الانعقاد الثالث شهد دراسة الأسباب التي تؤدي إلى زعزعة الاستقرار والتأثير على الأمن القومي المصري بشكل عام لاسيما انتشار الجريمة الجنائية في مصر، والوقوف على إجراءات الحماية المدنية وإعداد الدولة للدفاع على كافة المستويات المختلفة، فضلا عن متابعة إسهام قطاع الإنتاج الحربي في وضع استراتيجية لتطوير الصناعات الحربية، إلى جانب مكافحة المخدرات.
وأضاف عامر أن اللجنة قامت بدراسة أسباب الهجرة الداخلية ووضعت التوصيات اللازمة لمواجهة تلك المشكلات والحد من الآثار السلبية الناجمة عنها، لافتا إلى أن الحكومة ردت على بعض هذه التوصيات.. مبينا أن مواجهة الجريمة الإلكترونية وآفاق تنمية محور قناة السويس والمنطقة الاقتصادية، كانت كذلك ضمن القضايا التي أولت لها اللجنة اهتماما خلال دور الانعقاد الثالث.
ونوه بأن لجنة الدفاع والأمن القومي قامت بتنظيم 4 زيارات ميدانية، شملت مصابي العمليات الإرهابية في مستشفيات القوات المسلحة والشرطة، ووزارة الداخلية، وشركة النصر للكيماويات الوسيطة، وقيادة القوات الجوية - قاعدة غرب القاهرة.
ولفت رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن اللجنة عقدت عدة اجتماعات في إطار ممارستها لمهامها، شملت وزير الخارجية سامح شكري، لنظر آخر تطورات الوضع على الساحة الخارجية، ودور الدبلوماسية الوطنية الهادفة إلى عودة مصر إلى دورها الإقليمي والعالمي وتفعيل دورها وتأثيرها في أزمات المنطقة.
وأوضح أن اللجنة استقبلت 5 وفود دولية من كل من الولايات المتحدة والصومال وروسيا والصين والإمارات في إطار تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والثقافي، بالإضافة إلى التعاون البرلماني الذي يتيح تبادل الخبرات البرلمانية، ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وتبادل الخبرات والتواصل وتعزيز سبل التعاون، لاسيما في المجالات الثقافية والاجتماعية والعسكرية بين الجانبين.