وصف الكاتب الصحفي مصطفى بكري، الشعب المصري بأنه يجوع ولا ينحني، ولا يركع أمام المؤامرات، ودلل على رأيه برواية ذكريات المصريين في أعقاب هزيمة 67، حينما كان البسطاء يتناولون طعاماً عبارة عن "شلولو"، وهي ملوخية جافة مخلوطة بالمياه والليمون. وأضاف، خلال برنامجه "حقائق وأسرار"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، أن الشعب المصري واعٍ مدرك لحجم المؤامرات والحملات الغوغائية لترويج الشائعات المغرضة، ضمن خطة ممنهجة لزعزعة الوطن من داخله، وضرب المؤسسات الوطنية، ومحاولة تشويه الرموز الشريفة المناضلة، في حروب الجيل الرابع، التي تستلزم الاصطفاف الوطني، ووقوف الشعب خلف قائده الرئيس السيسي، الذي حمل على عاتقه مسؤولية إنقاذ البلاد، وإعادة بناء الدولة المصرية، مؤكداً أن الشعب المصري لن يحبطه أحد، ولن يتمكن الحاقدون من إحداث الوقيعة مع قائده، لأنه شعب تربى على قيم الانتماء والتضحية، ولا يبتغي سوى استقرار وأمن الوطن، مهما بلغ حجم التضحيات والتحديات.