تحول مصرف" الدشودى" بكفر الدوار في البحيرة، لمستنقع من القمامة ومقبرة للحيوانات النافقة، ليصبح المشهد كارثة بيئية، علي بعد خطوات من مبنى المجزر الألي، والإدارة البيطريه، والتي باتت تؤرق المارة علي طريق "كفرالدوار-أبو المطامير" وسط إهمال مسئولي الري فى البحيرة. "رضينا بالهم ..والهم مش راضي بينا" بهذة الكلمات أعرب عدد من المزارعين بمنطقة الوكيل بدائرة المركز، عن استائهم وغضبهم من تزايد القمامة، وانتشار القاذورات والحيوانات النافقة، التي غطت سطح المصرف بعد أن لجأ إليه المزارعين لري أراضيهم بسبب نقص المياة باعتباره صرف زراعي. وبين استغاثات المزارعين وتجاهل وتكاسل المسئولين في أعمال التطهير، سرعان ماتحول"المصرف" لمصدر للأوبئة بسبب الصرف الصحي، ليصبح خطرًا يعرض حياة المزارعين بالمطقة للإصابة بالأمراض المعدية، وتزداد الكارثة بسبب بعض السلوكيات الخاطئة من معدومى الضمير، لقيامهم بإلقاء الحيوانات النافقة به، لتنتشر الروائح الكريهة، والذباب والحشرات الضارة. وطالب الأهالي سرعة تدخل المهندسة نادية عبده، محافظ البحيرة، لشن حملة تطهير للمصرف، ومحاسبة كل من يحاول إلقاء القمامة به، وتكليف مسئولي الري بعمل متابعات مستمرة علي المصرف لكونة مصدر الري الوحيد للمزارعين بالمنطقة بدلًا من بوار أراضيهم. \