يؤدى اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية أمام مجلس النواب إيذانا ببدء فترة رئاسته الثانية، وذلك للمرة الأولى فى تاريخ الحياة السياسية بمصر منذ ثورة 25 يناير، بعد حصول الرئيس على 97 % من أصوات الناخبين الذين شاركوا فى الانتخابات الرئاسية، التى أعلنت نتيجتها فى الثانى من أبريل الماضى. ومن المقرر أن تبدأ مراسم أداء الرئيس لليمين الدستورية صباح اليوم السبت بمجرد وصوله لمقر البرلمان، حيث يكون فى انتظاره أمام قاعة المجلس الرئيسية كلا من الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب والوكيلين السيد الشريف وكيل أول المجلس وسليمان وهدان والمستشار أحمد سعد الدين الأمين العام، ، حيث يقف الجميع قبل الدخول إلى المجلس لاستعراض حرس الشرف وعزف السلام الجمهوري ، ثم تطلق المدفعية 21طلقة تحية لفخامة الرئيس. بعدها يتوجه الرئيس للاستراحة الخاصة برئيس الجمهورية داخل المجلس فى حين يتوجه رئيس مجلس النواب والوكيلان للقاعة ليفتتح رئيس المجلس الجلسة أولا ويدعو رئيس الجمهورية للدخول إلى قاعة البرلمان حيث يجلس على المنصة الرئيسية ليجلس على يمين رئيس مجلس النواب. ومن ضمن مراسم الاستقبال أن يقف أمين عام مجلس النواب المستشار أحمد سعد الدين على الباب الأيمن للقاعة، ويعلن بصوت مرتفع عن قدوم الرئيس ويقول "السيد رئيس الجمهورية"، وعقب ذلك يقف النواب لتحية الرئيس حتى صعوده إلى منصة المجلس التى تضم مقعدين أحدهما لرئيس المجلس والثانى لرئيس الجمهورية، ويلقى بعدها عبد العال كلمة ترحيبية بالرئيس من على المنصة ويدعوه لحلف اليمين، ويتوجه الرئيس إلى منبر المجلس لحلف اليمين وبعدها يلقى الرئيس خطابًا للأمة ثم يعلن عبد العال رفع الجلسة ويغادر الرئيس منفردا. ومن المقرر أن يحضر هذا الحدث التاريخى كبار رجال الدولة وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة والشرطة وبعض أسر شهداء الجيش والشرطة وعدد من شباب البرنامج الرئاسى. يذكر أن البرلمان كان قد انهي استعدادته لاستقبال الرئيس وأمتلأ البهو الفرعوني بالمقاعد الاضافية لاستيعاب الضيوف الذين لن يتمكنوا من دخول القاعة الرئيسية بعد امتلاء مقاعدها وشرفاتها بالكامل حيث يشاهدون وقائع الجلسة عبر شاشة عملاقة فى البهو تم تركيبها خصيصا لهذا الغرض