استشهدت اليوم شرق خانيونس جنوب قطاع غزة،عروس فلسطين ،المسعفة المتطوعة رزان أشرف النجار 21عاماً،برصاصة قناص صهيوني مجرم أصابتها في القلب مباشرة وهي تشارك في اسعاف أخد الجرحى من المتظاهرين السلميين العُزّل في مسيرة العودة اليوم الجمعة... رزان الطالبة الجامعية في كلية الطب والمسعفة المتطوعة ،لم تكن تحمل السلاح ،ولم تطلق الرصاص نحو جنود العدو الصهاينة المجرمين ،رزان كانت تلبس روب التمريض الأبيض كقلبها الناصع المسكون حباًوعشقاًلوطنها المنكوب ولأبناء شعبها المظلومين ،رزان الفتاة البريئة لم تحمل حجراًلالقائه نحو حنود العدو القتلة المجرمين ،إنما حملت ضميراً صداقاً طاهراً يعرف جيداً واجبه الانساني نحو الوطن السليب ،ونحو اخوتها وأبناء شعبها البطل الذين ينوبون عن الأمة جميعاً في الدفاع عن فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك ... استشهدت عروس فلسطين والأمة رزان النجار ،وحرمها العدو المجرم من حقها في الحياة كبقية البشر ،وحرمها وحرم أهلها من تحقيق حلمها وأمنياتها وطموحها باكمال دراستها في كلية الطب لتتخرج طبيبة لتخدم شعبها المظلوم المحاصر المقهور ... رزان النجار ارتقت شهيدة نيابة عن قرابة الملياري مسلم في أداء الواجب المقدس نحو فلسطين والقدس والأقصى ... رزان عروس فلسطين لم تتخرج كماحلمت كثيراً طبيبة، ولكنها تخرجت شهيدة...شهيدة الواجب المقدس ... رحلت رزان الجميلة نحو الجنة والخلود والمحد الأبدي ... رحمها الله وأسكنها فسيح جناته ورضوانه ونعيمه ... وعاشت فلسطين حرة مستقلة.