تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن انتشار أنواع جديد من المخدرات ظهرت فى مصر، وغير مدرجة على جداول المخدرات، حيث نجد مخدر أسمه "الفلاكا" وهو على شكل حبوب يمكن استنشاقها أو حقنها في الجسم أو أكلها أو تدخينها، حيث يأخذ شكل حبيبات بيضاء ذات رائحة كريهة والتي يمكن أن تؤكل أو تستنشق أو تحقن أو يتم تعاطيها عن طريق السجائر الإلكترونية. وقالت رزق الله أن السبب فى انتشار مثل هذا النوع من المخدرات ثمنها الزهيد وأنها غير مجرمة قانونا.وهذا المخدر يحفز إفراز مادة "الدوبامين" في المخ، وهي مادة مسؤولة عن نقل الإشارات العصبية في جسم الإنسان وتمنعه من التخلص منها، فتتراكم كميات كبيرة من الدوبامين في مخ الإنسان مسببة له الهلوسات. ويسبب الفلاكا عند تعاطيه حالة من الهذيان ترتبط بالبارانويا والهلوسة الشديدة، التي قد تؤدي إلى ممارسة العنف.وهذا المخدر يؤدي إلى رفع درجة حرارة الجسم بشكل قد يؤدي إلى الوفاة، بالإضافة إلى الإضرار الشديد بالكلى. وأكملت عضو البرلمان انتشر العقار في السنوات القليلة الماضية، وانتشرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي تظهر أشخاصا في حالة من الهلوسة والهذيان، والأن يدق ناقوس الخطر في الشرق الأوسط، حيث كثرت الشبوهات بوصول مخدر الزومبي "الفلاكا" إلى مصر. ووفقا للقانون المصري فأنه يحظر علي أي شخص أن يجلب أو ان يقوم بإصدار أو إنتاج أو امتلاك أو أن يقوم ببيع أو شراء اى مواد مخدرة بأي صفة أو أن يتدخل بصفته او كوسيطا في شيء من ذلك إلا في الحالات المنصوص عليها في هذا القانون وبالشروط المبينة به أما المواد المكونة لكل من مخدر” الفودو والاستروكس ” فهي غير مدرجة بالمادة الثانية مما يجعلهما خارج نطاق التجريم القانوني وبالتالي لا يعاقب القانون علي تداولها أو تعاطيها . وطالبت رزق الله بفتح التحقيق فى هذا الموضوع وبادراج مخدر الاستروكس ضمن المواد المخدرة وادراجه فى جدول المخدرات، ومحاربة انتشار هذا النوع من المخدرات القاتل