أكد الدكتور كريم سالم عضو مجلس النواب أن إدماج الشباب في العملية السياسية يحتاج إلى وقت طويل، مضيفا أن المشاركة السياسية للشباب هي عملية متواصلة لا يقتصر الدور على الدولة فقط ولكن الأسرة والجامعات والأندية لها دور في تكوين الوعي السياسي لدى الشباب . وأوضح سالم أن المشاركة السياسية للشباب يجب النظر لها بموضوعية بسبب التحديات الكبيرة التي تواجه الشباب ولكن مع كل تحدي توجد فرص حقيقية، مضيفا أن إجراء حوار مباشر مع الرئيس عبد الفتاح السيسي فرصة حقيقية لإيصال صوت الشباب. وأشار سالم إلى أن البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب والأكاديمية الوطنية للشباب يمثلان فرصة جيدة لتأهيل الشباب للمراكز القيادية حيث تم ضم قطاع من خريجي هذه البرامج في الوزارات، موضحا أن جزءا من التحدي هو النظر إلى المستقبل، ولكننا اليوم ندرك أن موقفنا أفضل من العام الماضي ولدينا رؤية حتى عام 2030، لافتا إلى أن الدول لا تبنى بالنوايا الحسنة ولكن بالجهد والعمل والبحث العلمي والإدارة الاستراتيجية . وقال إن البعض يرى أن التعددية الحزبية هي في عدد الأحزاب ولكن بالنسبة للمشاركة الحقيقية للشباب في الأحزاب فهى لا تتعدى 3 أو 4% وهو مجرد تمثيل شكلي، لافتا في الوقت نفسه إلى أن جيل الشباب المشارك حاليا لديه فرصة حقيقية للمشاركة في الحياة السياسية وفي بناء الدولة المصرية. وبدوره، أعرب محمد عبد العزيز عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي على تصديقه اليوم على قائمة العفو الرئاسي الرابعة، مشيرا إلى أن إجمالي عدد المفرج عنهم يقترب من 900 اسم. وأوضح أن بعض التنظيمات الإرهابية تنشر دعاية كاذبة ومضللة حول أعداد المعتقلين في قضايا التظاهر، لافتا إلى أن أرقام المعتقلين الحقيقية أقل بكثير من الأرقام التي تداولتها المنظمات الإرهابية والقوى المعادية لمصر والتي تستخدم تلك الأرقام كنوع من الدعاية السلبية ضد مصر، وأضاف أن أي دولة ناجحة لابد من أن يكون لديها حياة سياسية ناجحة، ولابد من وجود نظام سياسي قوي يخلق التوازن في الدولة . وقال إن احترام حقوق الإنسان يعد جزءا لا يتجزأ من استراتيجية الدولة في مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى أن شعور المواطن بالاضطهاد داخل وطنه هو المنفذ الذي تستخدمه الجماعات الإرهابية في تجنيد هذا المواطن، وأوضح أنه لا يمكن لأي ميليشيا مسلحة هزيمة دولة وخاصة دولة عميقة القدم كمصر.