أرسلت النقابة العامة للأطباء خطابا إلى كل من الدكتور حسين خالد، رئيس لجنة القطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات والمستشار محمد جميل رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، وذلك بسبب منح لقب اخصائى لخريجى كليات العلوم الطبية. وأوضحت النقابة من خلال خطابها أن هناك حملة ضخمة للضغط بهدف التشبث بمسمى اخصائى لجميع خريجى هذه الكليات، وبذلك يصبح هناك اخصائيين ليسوا اطباء وهذا الأمر سيؤدى إلى وقوع المرضى فى مخاطر. واشارت النقابة ان هذا سيؤدى ايضا الى خلط خطير لدى المرضى حيث قد يسلم المريض نفسه للتشخيص والعلاج من غير الاطباء كما ان هذا المسمى سيسمح لغير الاطباء بممارسة مهنة الطب مما يعد تعديا على نص المادة رقم 1 من قانون مزاولة المهنة والذى يحظر ابداء اى مشورة طبية او عيادة مريض او اخذ عينة من عينات جسم الإنسان الأطباء البشريين فقط حفاظا على صحة المواطن. وأوضحت النقابة أن هذا ايضا يعد مخالفا للمادة 11 من نفس قانون مزاولة المهنة رقم 415 لسنة 1945 والتى تنص على كل شخص غير مرخص له فى مزاولة مهنة الطب يستعمل نشرات او لوحات أو أي وسيلة اخرى من وسائل النشر اذا كان من شأن ذلك ان يحمل الجمهور فى الاعتقاد انه يزاول مهنة الطب وطالبت النقابة بضرورة اعطاء خريجى هذه الكليات اى مسمى اخر غير اخصائى لمنع الخلط بين مسميات الأطباء وغيرها وحتى لايؤدى ذلك لاضفاء درجات علمية وهمية وممارسات غير قانونية لمهنة الطب والحاق الضرر بالمواطنين.