شيع الآلاف من أهالى قريه كفر سالم النحال التابعة لمركز السنطة اليوم جثمان شهيد الواجب الرقيب محمود بهنسي شاهين من الجامع الكبير بالقرية، عقب وصوله ملفوفاً باعلم المصرى بحضور حكمدار الغربية اللواء زكريا عباس والمستشار العسكري لمحافظة الغربية، والعقيد صلاح حسن، واللواء ناصر طه رئيس الإدارة المركزية، واللواء ممدوح هجرس رئيس مجلس ومدينة السنطة، والعميد أحمد مبروك مامور مركز السنطة. وخيمت حالة من الحزن بين الجميع لفراق الشهيد وطالب المشيعون بالقصاص من الإرهابيين القتلة الذين لا دين لهم ولا وطن، وأكدت والدته أن نجلها الشهيد كان دائما ما يطلب منها أن تدعو له لأنه يعمل بمنطقة خطرة فى سيناء، وأشارت أنه كان يجهز شقته للزواج، وكان دائما ما يتواصل معها ويهتم بها، قائلة "كان روحى ونور عيني" وأضافت أن آخر إجازة له كانت منذ شهر، ومن وقتها لم يعود إلا وهو جثة، موضحة أنهم إتصلوا به بالأمس ورد عليهم زميله فى العمل وأخبرهم بنبأ استشهاده.